وقال الذهبي في التلخيص: نعيم ذو مناكير. والحديث في السنن الكبرى للبيهقي (كتاب الجمعة) باب ما يؤمر به في ليلة الجمعة ويومها من كثرة الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقراءة سورة الكهف وغيرها- ج ٣ ص ٢٤٩ بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أنبأ أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد الشعرانى، ثنا نعيم بن حماد، ثنا هشيم، أنبأ أبو هاشم، عن أبي مجلز عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" ورواه يزيد بن مخلد بن يزيد بن هاشم، وقال في متنه: "أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق" ورواه سعيد بن منصور، عن هشيم فوقفه على أبي سعيد، وقال: "ما بينه وبين البيت العتيق" وبمعناه رواه الثوري، عن أبي هاشم موقفًا، ورواه يحيى بن كثير، عن شعبة، عن أبي هاشم بإسناده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورًا يوم القيامة". (١) الحديث في مسند أحمد (حديث معاذ بن أنس الجهني - رضي الله عنه -) ج ٣ ص ٤٣٩ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا زبان، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورًا من قدمه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت له نورًا ما بين السماء إلى الأرض". والحديث في مجمع الزوائد (كتاب تفسير القرآن) سورة الكهف ج ٧ ص ٥٢ بلفظ: عن معاذ بن أنس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورًا من قدمه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت له نورًا ما بين الأرض إلى السماء". وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني، وفي إسناد أحمد (ابن لهيعة) وهو ضعيف وقد يحسن حديثه. والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني -تخريج وتعليق عبد الله حجاج، باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة- ص ١٩٥ رقم ٦٧٦ بفظ: أخبرنا الحسين بن يوسف، حدثنا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة، حدثنا عثمان بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، حدثني زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورًا بين يديه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت له نورًا من السماء إلى الأرض".