كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

هب عن أبي سعيد مرفوعًا وموقوفا (١).

٤٢٩٢/ ٢٢٧٨٨ - "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ فِي يَوْمِ الجُمُعَة سَطَعَ لَهُ نُورٌ منْ تَحْت قَدَمَيهِ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ، يُضِيءُ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَينَ الجُمُعَتَينِ".

ابن مردويه عن ابن عمر (٢).

٤٢٩٣/ ٢٢٧٨٩ - "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْف فَهُوَ مَعْصُومٌ إِلَى ثَلاثَة أَيَّامٍ".

ابن النجار عن أُبَيٍّ (٣).

٤٢٩٤/ ٢٢٧٩٠ - "مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيلَةٍ، أَصْبح مَغْفُورًا لَهُ".

حل عن ابن مسعود (٤).

(١) الحديث في الصغير برقم ٨٩٣٢ بلفظ الكبير وروايته، ورمز لحسنه.
قال المناوي: رمز لحسنه وهو تابع فيه للحافظ ابن حجر، قال البيهقي: ورواه الثوري عن أبي هاشم موقوفًا، ورواه يحيى بن كثير، عن شعبة، عن أبي هاشم مرفوعًا، قال الذهبي في المهذب: ووقفه أصح، قال ابن حجر: ورجال الوقوف في طرقه كلها أتقن من رجال المرفوع، قال: وفي الباب عن علي وزيد بن خالد وعائشة وابن عباس وابن عمر وغيره بأسانيد ضعيفة.
والحديث في كنز العمال -الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة الكهف- من الإكمال- ج ١ ص ٥٧٥ رقم ٢٥٨٩ بلفظ: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت". من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أبي سعيد.
(٢) الحديث في كنز العمال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة الكهف- من الإكمال- ج ١ ص ٥٧٦ رقم ٢٦٠٥ بلفظ الكبير وروايته.
والحديث في تفسير ابن كثير- تفسير سورة الكهف- ج ٥ ص ١٣١ بلفظ: وروى الحافظ أبو بكر بن مردويه بإسناد له غريب، عن خالد بن سعيد بن أبي مريم عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء: يضئ له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين".
(٣) الحديث في كنز العمال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة الكهف- من الإكمال- ج ١ ص ٥٧٦ رقم ٢٦٠٦ بلفظ الكبير وروايته.
(٤) الحديث في حلية الأولياء في ترجمة (الحارث بن سويد) ج ٤ ص ١٣٠ بلفظ: حدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا الحسن بن عصمة، ثنا أحمد بن محمد بن الأصفر، ثنا إبراهيم بن إسحاق الأزدي عن أبي مريم، عن عمرو بن مرة، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له". =