وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص، وقال ووقفه ابن مهدي، عن الثوري، عن أبي هاشم. والحديث في عمل اليوم والليلة للنسائى -باب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر ثوبان فيما يجير من الدجال ص ٢٧٦ رقم ٩٥٨ بلفظ: أخبرنا يحيى بن محمد بن السكن البصري، قال: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان، قال: حدثنا شعبة، قال حدثنا أبو هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورًا من مقامه إلى مكة، ومن قرأ بعشر آيات من آخرها فخرج الدجال لم يسلط عليه". والحديث في مجمع الزوائد (كتاب تفسير القرآن) سورة الكهف ج ٧ ص ٥٣ بلفظ وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من قرأ سورة الكهف كانت له نورًا يوم القيامة من مقامه أبي مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره". وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط في حديث طويل، وهو بتمامه في كتاب الطهارة، ورجاله رجال الصحيح. وأخرج البيهقي في السنن الكبرى (كتاب الجمعة) باب ما يؤمر به في ليلة الجمعة ويومها من كثرة الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقراءة سورة الكهف وغيرها- ج ٣ ص ٢٤٩ من طريق أبي هاشم عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورًا يوم القيامة". (٢) الحديث في المستدرك للحاكم (كتاب التفسير) تفسير سورة الكهف ج ٢ ص ٣٦٨ بلفظ: حدثنا أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا نعيم بن حماد، ثنا هشيم، أنبأ أبو هاشم عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين". =