قال محمد بن بشار، أخبرنا معاذ بن هشام، أخبرني عن أبي قتادة بهذا الإسناد نحوه، هذا حديث حسن صحيح. (*) (نورًا) هكذا بالأصل. (٢) الحديث في كنز العمال -الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة الكهف -من الإكمال- ج ١ ص ٥٧٧ رقم ٢٦٠٩ بلفظ الكبير وروايته. وفي تفسير ابن كثير -تفسير سورة الكهف- ج ٤ ص ١٣٤٠ وردت عدة أحاديث تؤيد هذا الحديث مثل: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال" عن أبي الدرداء- مسند الإمام أحمد ٥/ ١٩٦ ومثل: "من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورًا من قدمه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت ما بن الأرض إلى السماء" انفرد به أحمد ولم يخرجوه، من رواية سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه- مسند الإمام أحمد ٤/ ٤٣٩، ولفظه: "ما بين السماء إلى الأرض". (٣) الحديث في كنز العمال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة الكهف- من الإكمال ج ١ ص ٥٧٦ رقم ٢٦٠٤ بلفظ الكبير وروايته، وكذلك من رواية ابن منصور. والحديث في تفسير ابن كثير- تفسير سورة الكهف ج ٥ ص ١٣١ بلفظ: وفي المختارة للحافظ الضياء المقدسي من حديث عبد الله بن مصعب بن منظور بن زيد بن خالد الجهني، عن علي بن الحسين عن أبيه، عن علي مرفوعًا: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة، وإن خرج الدجال عصم منه".