للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٨٠/ ٢٢٧٧٦ - "مَن قَرَأَ: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إلا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ} إِلَى { ... عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}، ثُمَّ قال: وأَنَا أَشهَدُ بِمَا شَهِدَ اللهُ بهِ وَأَسْتَوْدِعُ اللهَ هَذِهِ الشَّهَادَةَ وَهِيَ لِي عنْدَ اللهِ وَدِيعَةٌ جِئَ بِه يَوْمَ القيَامَة فَقيلَ: عَبْدى هَذَا عَهدَ إلَيَّ عَهْدًا وَأَنَا أَحَقُ مَنْ وَفَّى بالعَهدِ، أَدْخِلُوا عَبدِي الجنَّة".

أَبو الشيخ عن ابن مسعود.


= وقال صاحب الكنز: لدى مراجعتى لسنن الترمذي كما عزاه المصنف لم أره، ولكن الحديث رواه الحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم، وذكر أن ابن مهدي وقفه على الثوري، عن يحيى بن دينار أبي هاشم الرمانى توفى ١٢٢ ص وهو ثقة، راجع تهذيب التهذيب لابن حجر ١٢/ ٢٦١ وباب الترغيب في قراءة سورة الكهف. الترغيب والترهيب ٢/ ٣٧٦، اهـ. والحديث في شعب الإيمان للبيهقي- فضل السور والآيات لوحة رقم ٤٤ بلفظ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، عن أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال " من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كان له نورًا يوم القيامة". وفي المستدرك للحاكم (كتاب فضائل القرآن) ذكر فضائل سور وآى متفرقة- ج ١ ص ٥٦٤ حديث بلفظ: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عثمان المقري ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد، ثنا يحيى بن كثير، ثنا شعبة، عن أبي هاشم، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورًا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه ومن توضأ ثم قال: سبحانك الله وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع، فلم يكسر إلى يوم القيامة".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص، وقال ووقفه ابن مهدي عن الثوري، عن أبي هاشم. الآيتان: ١٨، ١٩ من سورة آل عمران.
والحديث في كنز العمال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة آل عمران من الإكمال- ج ١ ص ٥٧٠ رقم ٢٥٧٥ بلفظ الكبير وروايته.
وفي تفسير ابن كثير- تفسير سورة آل عمران- ج ٢ ص ١٩ قال: قال الحافظ أبو القاسم الطبراني في المعجم الكبير: حدثنا عبدان بن أحمد، وعلي بن سعيد الرازي، قالا حدثنا عمار بن عمر بن المختار، حدثني أبي، حدثني غالب القطان قال: أتيت الكوفة في تجارة، فنزلت قريبا من الأعمش، فلما كانت ليلة أردت أن أنحدر -أي أقلع عن هذا المكان- قام فتهجد من الليل، فمر بهذه الآية " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم. إن الدين عند الله الإسلام". ثم قال الأعمش وأنا أشهد بما شهد الله به، وأستودع الله هذه الشهادة وهي في عند الله وديعة: (إن الدين عند الله الإسلام) قالها مرارًا قلت: لقد سمع فيها شيئًا فغدوت إليه فودعته، ثم قلت: يا أبا محمد، إني سمعتك تردد هذه الآية. قال: أو ما بلغك ما فيها؟ قلت: أنا عندك منذ شهر لم تحدثنى قال: والله لا أحدثك بها إلى لة: فأقمت سنة فكنت على بابه، فلما مضت السنة قلت يا أبا محمد، قد مضت السنة. قال: حدثني أبو وائل، عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يجاء بصاحبها يوم القيامة، فيقول الله -عزَّ وجلَّ-: عبدى عهد إلي، وأنا أحق من وفى بالعهد؛ أدخلوا عبدى الجنة".

<<  <  ج: ص:  >  >>