كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٤٢٨١/ ٢٢٧٧٧ - "مَنْ قَرَأَ: الم تَنزِيلُ: السَّجْدَةَ، وَتَبَاركَ قَبْلَ النَّوْمِ نَجا مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَوُقِي الفَتَّانَين، وَمَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَات منْ سُورَةِ الكَهْفِ مُلِيءَ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ إِيمَانًا".

أَبو الشيخ والديلمي عن البراءِ، وفيه (سوارُ بن مُصعَب) متروك (١).

٤٢٨٢/ ٢٢٧٧٨ - "مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَات مِنْ سُورَةٍ الكَهْفِ مُلِيءَ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ إِيمَانًا، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيلَةِ جُمُعَة كَانَ لَهُ نُورًا (*) كمَا بَين صَنْعَاءَ وبُصْرَى، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي يَوْم جُمُعَة قَدَّمَ أَوْ أَخَّرَ حُفِظَ إِلَى الجُمُعَةِ الأُخْرَى، فَإذَا خَرَجَ الدَّجَّالُ فِيمَا بَينَهُمَا لَمْ يَتْبَعْهُ".

أَبو الشيخ عن ابن عباس وفيه (سوار) (٢).

٤٢٨٣/ ٢٢٧٧٩ - "مَنْ قَرَأَ فِي مَصْبَحٍ أَوْ مَمْسَى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَو ادْعُوا الرَّحْمَنَ} إِلَى آخِر السُّورَةِ لَمْ يَمُتْ قَلبُهُ ذَلِكَ اليَوْمَ وَلا فِي تِلكَ اللَّيلَةِ".

الديلمي عن أبي موسى (٣).

٤٢٨٤/ ٢٢٧٨٠ - "مَنْ قَرَأَ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ".

(١) الحديث في كنز العمال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- من الإكمال- ج ١ ص ٥٨٩ رقم ٢٦٨٤ بلفظ الكبير وروايته.
وترجمة (سوار بن مصعب) في ميزان الاعتدال رقم ٣٦١٦، وهو: سوار بن مصعب الهمدانى الكوفي، أبو عبد الله الأعمى المؤذن.
قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي وغيره: متروك، وقال أبو داود: ليس بثقة.
(*) (نورًا) هكذا بالأصل.
(٢) الحديث في مسند الفردوس للديلمي ص ٢٦٣ بلفظ: "من قرأ عشرا من سورة الكهف .. الحديث" عن ابن عباس.
والحديث في كنز العمال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة الكهف- من الإكمال- ج ١ ص ٥٧٦ رقم ٢٦٠٣ بلفظ الكبير وروايته.
وفي نسخة الظاهرية (كان له نور) (فإن خرج).
(٣) في قولة (مصبح) بدون (في).
والحديث في كنز العمال -الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله -سورة الإسراء- من الإكمال- ج ١ ص ٥٧٤ رقم ٢٥٩٤ بلفظ: "من قرأ في صبح أو مسى .. الحديث".