قال المحقق: أخرجه الدارمي وأبو داود. وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في -كتاب التفسير -باب: (فيمن تعلم القرآن ثم نسيه) ج ٧ ص ١٦٧ بلفظ: عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما من أمير عشرة إلا جئ به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يطلقه الحق أو يوثقه، ومن تعلم القرآن ثم نسيه لقى الله تعالى وهو أجذم). وقال: رواه عبد الله بن أحمد، ورجاله ثقات، وفي بعضهم خلاف. (٢) ما بين القوسين من نسخة قوله. (٣) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الصغير فيمن اسمه على ج ١ ص ١٩٧ طبع المكتبة السلفية بالمدينة المنورة بلفظ: حدثنا علي بن جبلة الكاتب البغدادي بأصفهان: حدثنا الحسن بن بشر البجلى: حدثنا قيس بن الربيع، عن سهل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من تعلم الرمي ثم نسيه فهي نعمة جحدها) لم يروه عن سهيل إلا قيس، تفرد به الحسن بن بشر. وأخرجه الهيثمي بلفظه: عن أبي هريرة وعزاه للبزار والطبراني في المغير والأوسط، ويه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى وغيرهما، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات اهـ كتاب الجهاد باب: ما جاء في القسي والرماح والسيوف ص ٢٦٩، ص ٢٧٠ ج ٥ مجمع. وبهذا يتضح أن ما رواه الطبراني في الصغير وما ذكره الهيثمي في الجمع يختلف في بعض ألفاظه وعزوه مع الأصل. (٤) الحديث أخرجه المتقى الهندي في كنز العمال في -كتاب العلم - الباب: الأول في الترغيب فيه ج ١ ص ١٦٣، ص ١٦٤ برقم ٢٨٨٤٩ بلفظ: (من تعلم حديثين اثنين ينفع بهما نفسه أو يعلمهما غيره وينتفع به كان خيرًا له من عبادة ستين سنة) وعزاه للديلمي عن البراء - رضي الله عنه -.