للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٠٤/ ٢١١٠٠ - "مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي يَرْجُو بَرَكَتِي غَدَتْ عَلَيهِ البَرَكَةُ وَرَاحَتْ إِلَى يَوْم القِيَامَةِ".

ابن أَبي عاصم، وأَبو نعيم عن أَبي جشيب عن أَبيه (١).

٢٦٠٥/ ٢١١٠١ - "مَنْ تَسَمَّى باسْمِي فَلَا يَكْتَن بكُنْيتى، وَمَنِ اكْتَنَى (٢) بِكُنْيَتِى فَلَا يَتَسَمّى بِاسْمِى".

ط، حم، د، حب عن جابر، حم، ع، هب عن أَبي هريرة (ابن سعد عن البراءِ (٣) (٤).


= ترجمة عثمان: انظر ميزان الاعتدال ج ٣ ص ٤١ رقم ٥٥٢٣ قال: عثمان بن عبد الله الأموي الشامي، عن ابن لهيعة، وحماد بن سلمة، وجماعة، وهو فيما قيل: عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان.
قال ابن عدي: كان يسكن بنصيبين ودار البلاد يروى الموضوعات عن الثقات. قال الطيب: عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص الأمرى قال: وهكذا نسبه الحاكم، ونسبه غيره إلى عثمان بن عفان، فقال: عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن محمد بن عبد الملك بن سليمان بن عبد الملك بن عبد الله بن عنبسة بن عمرو بن عثمان بن عفان قلت: هذا كذب، ونسب طويل، ولا يحتمل أن يكون بينه وبين عثمان بن عفان عشرة آباء، بل ولا ستة. الخ.
وفي لسان الميزان ج ٤ ص ١٤٥ قال الدارقطنى: متروك الحديث، وقال مرة: يضع الأباطيل على الشيوخ الثقات، ثم قال أبو نعيم روى المناكير، حدثونا عن أبي خليفة عنه وقال في الحلية: كثير الوهم سيئ الحفظ، وفيه كلام كثير الخ.
(١) الحديث أخرجه صاحب كتاب كنز العمال ج ١٦ ص ٤٢١ رقم ٤٥٢٢١ من رواية ابن أبي عاصم، وأبو نعيم، عن ابن جشيب.
وجشيب ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج ٢ ص ٣٣٧ قال: جشيب مجهول، روى جهضم بن عثمان عن أبي جشيب، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من سمى باسمى يرجو بركتى ويمنى، غدت عليه البركة وراحت إلى يوم القيامة" وهو تابعي قديم، يروى عن أبي الدرداء، وهو حمصى، قال ابن أبي عاصم: لا أدرى جشيب صحابى أدرك أم لا؟
أخرجه ابن منده.
(٢) في نسخة قولة: ومن اكتفى.
(٣) ما بين القوسين من نسخة قولة.
(٤) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (مسند جابر بن عبد الله) ج ٧ ص ٢٤١ قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تسمى باسمى فلا يكن بكنيتى ومن اكتنى بكنيتى فلا يتسمى باسمى". =

<<  <  ج: ص:  >  >>