للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٠٢/ ٢١٠٩٨ - "مَنْ تَزَيَنَ لِلنَّاسِ بِمَا يَعْلَمُ اللهُ مِنْهُ غَيرَ ذَلِكَ، شَانَهُ (اللهُ) (١) عَزّ وَجَلَّ".

الديلمي عن أَبي موسى (٢).

٢٦٠٣/ ٢١٠٩٩ - "مَنْ تَسَخَّطَ رزْقَهُ، وَبَثَّ شَكْوَاهُ وَلَمْ يَصْبِرْ، لَمْ يَصْعَدْ لَهُ إِلَى اللهِ -تعالى- عَمَلٌ، وَلَقِى اللهَ -تعالى- وَهُوَ عَلَيه غَضْبَانُ".

حل عن أَبي سعيد وابن مسعود معا (٣).


(١) ما بين القوسين من نسخة قولة.
(٢) عبد الله بن قيس الأشعرى ترجم له ابن الأثير (في أسد الغابة) في معرفة الصحابة ج ٣ ص ٣٦٧ رقم ٣١٣٥ قال: عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عدر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر بن أدد بن زيد بن يشجب أبو موسى الأشعرى، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واسم الأشعر نبت، وأمه ظبية بنت وهب، امرأة من عك، أسلمت وماتت بالمدينة.
ذكر الواقدي أن أبا موسى قدم مكة، فحالف أبا أحيحة سعيد بن العاص بن أمية، وكان قدومه مع إخوته في جماعة من الأشعريين، ثم أسلم وهاجر إلى أرض الحبشة.
وقالت طائفة من العلماء بالنسب والسير: إن أبا موسى لما قدم مكة، وحالف سعيد بن العاص انصرف إلى بلاد قومه، ولم يهاجر إلى أرض الحبشة، ثم قدم مع إخوته فصادف قدومه قدوم السفينتين من أرض الحبشة قال أبو عمر: الصحيح أن أبا موسى رجع بعد قدومه مكة ومحالفته من حالف من بنى عبد شمس إلى بلاد قومه وأقام بها حتى قدم مع الأشعريين نحو خمسين رجلا في سفينة فألقتهم الريح إلى النجاشي، فوافقوا خروج جعفر وأصحابه منها، فأتوا معهم ... إلخ.
(٣) الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية ج ٨ ص ٢٤٥ رقم ٤٠١ في ترجمة يوسف بن أسباط قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عثمان بن عمر الضبى، ثنا عثمان بن عبد الله الشامي، ثنا يوسف بن أسباط، عن محل بن خليفة الضبي، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة والأسود بن يزيد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سخط رزقه، وبث شكواه ولم يصبر لم يصعد له إلى الله عمل، ولقى الله -عزَّ وجلَّ- وهو عليه غضبان"، وقال: غريب من حديث إبراهيم وعلقمة والأسود لم نكتبه إلا من حديث يوسف، تفرد به عثمان العثمانى فيما قاله سليمان.
وفي نفس المصدر في الحديث الذي يليه: قال: حدثنا محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن زنجوية، ثنا عثمان بن عبد الله العثمانى، ثنا يوسف بن أسباط الزاهد، عن غالب بن عبيد الله، عن زيد بن وهب، عن عبد الله بن مسعود وأبي سعيد قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سخط رزقه وبث شكواه ... الحديث بلفظه".
وقال: كذا حدث به أحمد بن زنجوية عن عثمان، وعثمان كثير الوهم سيئ الحفظ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>