(١) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج ١٠ ص ١٠ قال: ورواه ابن النجار والرافعى في تاريخهما بلفظ: "من تزوج امرأة بصداق .. ". الحديث. والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج ٦ ص ٣١٢، ٣١٣ رقم ٣٣٥٨ في ترجمة إسماعيل بن الحسن بن عباس الصيرفي عن صهيب: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظه. (٢) أخرج صاحب كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج ١٠ ص ١٠ قال: وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - "من تزوج امرأة على صداق وهو لا ينوى أداءه فهو زان ومن ادان دينا وهو لا ينوى قضاءه فهو سارق" كذا في القوت قال العراقي: رواه أحمد من حديث صهيب، ورواه ابن ماجه مقتصرا على قصة الدين ذكر الصداق، وفي سنده اضطراب اهـ قلت: حديث صهيب عند ابن عساكر بلفظ: "من تزوج امرأة وفي نيته أن يذهب بصداقها، لقى الله وهو زان حتى يتوب، ومن ادان دينا وهو يريد أن لا يفى به؛ لقى الله سارقا حتى يتوب" وقال: رواه هكذا عن صيفى بن صهيب عن أبيه، ورواه ابن النجار والرافعى في تاريخهما. وأخرج عبد الرزاق في مصنفه ج ٦ ص ١٨٦ رقم ١٠٤٤٥ قال: عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان قال: أخبرني عمرو بن دينار الأنصاري قال: حدثني بعض ولد صهيب قال: سألوه بنوه فقالوا: مالك لا تحدثنا كما يحدث أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: أما أنى سمعت كما سمعوا، ولكنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من كذب على متعمدا كلف أن يعقد شعيرة وإلا عذب، ولكن سأحدثكم حديثًا وعاه سمعى، وعقله قبى، سمعته يقول: "من تزوج امرأة، فكان من نيته أن يذهب بحقها، فهو زان حتى يتوب، ومن بايع رجلا بيعا، ومن نيته أن يذهب بحقه، فهو خائن حتى يتوب". قال المحقق في قول المصنف: (أخبرني عمرو بن دينار الأنصاري) كذا في (ص) ولعل الصواب "عمرو بن دينار البصري" فإنه يروى عن صيفى بن صهيب، وقد روى ابن ماجه من حديث صهيب: أيما رجل يدين دينا وهو مجمع على أن لا يوفيه إياه لقى الله سارقا. ص ١٧٤. =