للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٩٦/ ٢١٠٩٢ - "مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً بِصَدَاق يُريدُ أَن لا يُؤَدِّيهُ، جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ زَانِيًا، وَمَنْ تَسَلَّفَ مَالًا يُريدُ أَن لا يُؤَدِّيَهُ، جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ سَارِقًا".

الرافعي، وابن النجار عن صهيب (١).

٢٥٩٧/ ٢١٠٩٣ - "مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَمِنْ نِيَّتِهِ أَنْ يَذْهَبَ بِصَدَاقِهَا، لَقِيَ اللهَ وَهُوَ زَانٍ حَتَّى يَتُوبَ، وَمن ادَّانَ دَيْنًا وَهُوَ يُريدُ أَن لا يفِي بِهِ، لَقِيَ اللهَ سَارقًا حَتَّى يَتُوبَ".

ابن عساكر عن ضيفى بن صهيب عن أَبيه (٢).


= هو ميمون بن جابان البصري أبو الحكم روى عن أبي رافع الصائغ، ومسلم بن يسار البصري، وعنه مبارك بن فضالة والحمدان، له في السنن حديث واحد، الجراد من صيد البحر، ذكره ابن حبان في الثقات قلت: وقال العجلي: بصرى ثقة، وقال العقيلي: لا يصح حديثه، وقال الأزرى لا يحتج بحديثه، وقال البيهقي: غير معروف انظر تهذيب التهذيب ج ١٠ ص ٣٨٨.
(١) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج ١٠ ص ١٠ قال: ورواه ابن النجار والرافعى في تاريخهما بلفظ: "من تزوج امرأة بصداق .. ". الحديث.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج ٦ ص ٣١٢، ٣١٣ رقم ٣٣٥٨ في ترجمة إسماعيل بن الحسن بن عباس الصيرفي عن صهيب: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظه.
(٢) أخرج صاحب كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج ١٠ ص ١٠ قال: وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - "من تزوج امرأة على صداق وهو لا ينوى أداءه فهو زان ومن ادان دينا وهو لا ينوى قضاءه فهو سارق" كذا في القوت قال العراقي: رواه أحمد من حديث صهيب، ورواه ابن ماجه مقتصرا على قصة الدين ذكر الصداق، وفي سنده اضطراب اهـ قلت: حديث صهيب عند ابن عساكر بلفظ: "من تزوج امرأة وفي نيته أن يذهب بصداقها، لقى الله وهو زان حتى يتوب، ومن ادان دينا وهو يريد أن لا يفى به؛ لقى الله سارقا حتى يتوب" وقال: رواه هكذا عن صيفى بن صهيب عن أبيه، ورواه ابن النجار والرافعى في تاريخهما.
وأخرج عبد الرزاق في مصنفه ج ٦ ص ١٨٦ رقم ١٠٤٤٥ قال: عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان قال: أخبرني عمرو بن دينار الأنصاري قال: حدثني بعض ولد صهيب قال: سألوه بنوه فقالوا: مالك لا تحدثنا كما يحدث أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: أما أنى سمعت كما سمعوا، ولكنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من كذب على متعمدا كلف أن يعقد شعيرة وإلا عذب، ولكن سأحدثكم حديثًا وعاه سمعى، وعقله قبى، سمعته يقول: "من تزوج امرأة، فكان من نيته أن يذهب بحقها، فهو زان حتى يتوب، ومن بايع رجلا بيعا، ومن نيته أن يذهب بحقه، فهو خائن حتى يتوب".
قال المحقق في قول المصنف: (أخبرني عمرو بن دينار الأنصاري) كذا في (ص) ولعل الصواب "عمرو بن دينار البصري" فإنه يروى عن صيفى بن صهيب، وقد روى ابن ماجه من حديث صهيب: أيما رجل يدين دينا وهو مجمع على أن لا يوفيه إياه لقى الله سارقا. ص ١٧٤. =

<<  <  ج: ص:  >  >>