للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٩٣/ ٢١٠٨٩ - "مَنْ تَرَكَ أَرْبَعَ جُمَعٍ في غَيرِ عُذْرٍ، فَقَدْ نَبَذَ الإِسْلامَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ".

الشيرازي في الألقاب عن ابن عباس (١).

٢٥٩٤/ ٢١٠٩٠ - "مَنْ تَرَكَ الصَّفَّ الأوَّلَ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْذِيَ مُسْلِمًا فَصَلَّى في الصَّفِّ الثَّاني أَو الثَّالِثِ، أَضْعَفَ اللهُ لَهُ أَجْرَ الضَفِّ الأوَّل".

طس، وابن النجار عن ابن عباس (٢).

٢٥٩٥/ ٢١٠٩١ - "مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَهُوَ يَنْوى أَن لا يُعْطِيَهَا الصَّدَاقَ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ زَان".

ابن منده عن ميمون بن جابان الصردى عن أَبيه (٣).


= عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من ترك الجمعة ثلات مرات من غير علة أو قال: من غير ضرورة طبع الله على قلبه".
(١) الحديث في إتحاف السادة المتقين للشيخ الزبيدي ج ٣ ص ٢١٤ قال: (وفي لفظ آخر: ققد نبذ الإسلام وراء ظهره) قال العراقي: رواه البيهقي في البعث من حديث ابن عباس اهـ قلت: وكذا رواه أبو يعلى ولفظه: من ترك ثلاث جمع متواليات والباقي سواء. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، ورواه الشيرازي في الألقاب بلفظ: "من ترك أربع جمع متواليات من غير عذر والباقي سواء".
(٢) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي في (كتاب الصلاة) -باب: من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذى غيره ج ٢ ص ٩٥ قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذى أحدًا أضعف الله له أجر الصف الأول".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه نوح بن أبي مريم وهو ضعيف، ونرى في الحديث اختلافا في بعض الألفاظ.
ومعنى أضعف الله له أجر الصف الأول: انظر النهاية لابن الأثير ج ٣ ص ٨٩ مادة: ضعف: يقال: ضعف الشيء يضعف إذا زاد، وضعفته وأضعفته، وضاعفته بمعنى.
(٣) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج ١٠ ص ١٠ قال: وقد روى الحديث -أيضًا- من طريق ميمون بن جابان الكردى عن أبيه رفعه "من تزوج امرأة وهو ينوى أن لا يعطيها الصداق، لقى الله وهو زان" وقال: رواه ابن منده.
ترجمة ميمون بن جابان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>