للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طس عن أَنس (١).

٢٥٨٠/ ٢١٠٧٦ - "مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ مُتَعَمِّدًا كُتِبَ اسْمُه عَلَى بَابِ النَّارِ مِمَّن يَدْخُلُها".

أَبو نعيم عن أَبي سعيد (٢).

٢٥٨١/ ٢١٠٧٧ - "مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ مِنْ غَيرِ عُذْرٍ لَمْ يكُنْ لَهُ كَفَّارةٌ دُونَ يَوْمِ القِيَامَةِ".

الديلمي عن أَبي هريرة (٣).

٢٥٨٢/ ٢١٠٧٨ - "مَنْ تَرَكَ الجُمُعةَ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي تَرْكِهَا عُذْر، كَتَبَهُ اللهُ فِي الكِتَابِ الَّذِي لا يُمْحَى ولا يُبَدَّل مُنَافقًا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ".

الديلمي عن أَبي هريرة (٤).

٢٥٨٣/ ٢١٠٧٩ - "مَنْ تَرَكَ" {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فَقَدْ تَرَكَ آية مِنْ كتَابِ اللهِ، وَقَد نَزَلَ عَلَيَّ ما عُدَّ مِنْ أُمِّ الكِتابِ {بِسْم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيم}.

الديلمي عن طلحة بن عبيد الله (٥).


(١) الحديث في الصغير برقم ٨٥٨٧ من رواية الطبراني في الأوسط عن أنس، ورمز له السيوطي بالصحة، قال المناوي: قال الهيثمي: رجاله موثقون إلا محمد بن أبي داود البغدادي فما أدرى أهو هو أم لا؟ اهـ، وقال ابن حجر: الحديث سئل عنه الدارقطني فقال: رواه أبو النضر، عن أبي جعفر، عن الربيع موصولا ووقفه أشبه بالصواب اهـ، وقال الحافظ العراقي: في سنده مقال. نعم روى أحمد بسند رجاله ثقات "من ترك صلاة متعمدًا فقد برئت منه ذمة محمد" ا. هـ.
(٢) الحديث أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء -في أحاديث مسعر بن كدام- ج ٧ ص ٢٥٤ - قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى النيسابوري في جماعة قالوا: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفى، ثنا أبو معمر صالح بن حرب، ثنا إسماعيل بن يحيى، عن مسعر، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك صلاة متعمدًا كتب اسمه على باب النار فيمن يدخلها" تفرد به صالح عن إسماعيل عنه.
(٣) و (٤) الحديثان من نسخة قولة، ولا يوجدان في التونسية في هذا الموضع.
(٥) هذا الحديث من نسخة قولة وذكر في التونسية بعد هذا الحديث بحوالى سبعة أحاديث.
الحديث أخرجه السيوطي في -الدر المنثور في التفسير المأثور- في تفسير سورة الفاتحة- ج ١ ص ٢١ - قال: أخرج الثعلبي عن طلحة بن عبيد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فقد ترك آية من كتاب الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>