للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٨٤/ ٢١٠٨٠ - "مَنْ تَرَكَ مَعْصِيةً مَخَافَة منَ الله (١)، أَرْضَاهُ اللهُ".

ابن لال عن علي.

٢٥٨٥/ ٢١٠٨١ - "مَنْ تَرَكَ العَصْرَ حَتَّى تَغيبَ الشَّمْسُ مِنْ غَيرِ عُذْر فَكَأَنَّما وَتِرَ أَهْلَه ومَاله".

عَمَلُه".

ش عن ابن عمر (٢).

٢٥٨٦/ ٢١٠٨٢ - "مَنْ تَرَكَ صَلاةً مَكْتُوبَةً حَتَّى تَفُوتَه مِنْ غَيرِ عُذْرٍ فَقَدْ حَبِطَ عمله".

ش عن أَبي الدرداء وعن (٣) الحسن مرسلًا (٤).

٢٥٨٧/ ٢١٠٨٣ - "مَنْ تَرَكَ بَعْدَهُ كنْزًا مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ شُجَاعٌ أَقرعُ لَهُ زَبِيبَتَان يَتْبَع فَاه (٥) فَيَقُولُ: وَيلَكَ مَا لَكَ، فَيَقُول: أَنَا كنْزُكَ الذي تَرَكْتَهُ بَعْدَكَ، فَلا يَزالُ يَتْبعه حَتَّى يُلقِمَه يَدَه فَيَقضِمَهَا (٦)، ثُمّ يَتْبَعُه سَائر جَسَدِه".


(١) في نسخة قولة: "مخافة من أرضاه الله بدون لفظ الجلالة الله".
(٢) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلوات -باب في التفريط في الصلاة- ج ١ ص ٣٤٢ قال: حدثنا هشيم عن حجاج عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك العصر حتى تغيب الشمس من غير عذر فكأنما وتر أهله وماله".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عمر- ج ٢ ص ٢٧ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، عن حجاج عن نافع، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من ترك العصر متعمدًا حتى تغرب الشمس فكأنما وتر أهله وماله".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الصلاة -باب كراهية تأخير العصر- ج ١ ص ٤٤٤ - قال: أخبرنا أحمد بن الحسن القاضي. أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي، ثنا عبد الرحيم بن منيب، ثنا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - "في الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله".
(٣) في نسخة قولة: والحسن مرسلًا.
(٤) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلاة -باب في التفريض في الصلاة- ج ١ ص ٣٤٢ - قال: أنا عباد بن ميسرة المنقرى، عن أبي قلابة والحسن أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء: "من ترك العصر حتى تفوته من (غير) عذر فقد حبط عمله" قال: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك صلاة مكتوبة حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله".
(٥) ورد لفظ (فاه) في المخطوطة.
(٦) في نسخة قولة: "يقضمها" مكان "فيقضمها".

<<  <  ج: ص:  >  >>