(٢) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلوات -باب في التفريط في الصلاة- ج ١ ص ٣٤٢ قال: حدثنا هشيم عن حجاج عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك العصر حتى تغيب الشمس من غير عذر فكأنما وتر أهله وماله". وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عمر- ج ٢ ص ٢٧ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، عن حجاج عن نافع، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من ترك العصر متعمدًا حتى تغرب الشمس فكأنما وتر أهله وماله". وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الصلاة -باب كراهية تأخير العصر- ج ١ ص ٤٤٤ - قال: أخبرنا أحمد بن الحسن القاضي. أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي، ثنا عبد الرحيم بن منيب، ثنا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - "في الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله". (٣) في نسخة قولة: والحسن مرسلًا. (٤) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلاة -باب في التفريض في الصلاة- ج ١ ص ٣٤٢ - قال: أنا عباد بن ميسرة المنقرى، عن أبي قلابة والحسن أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء: "من ترك العصر حتى تفوته من (غير) عذر فقد حبط عمله" قال: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك صلاة مكتوبة حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله". (٥) ورد لفظ (فاه) في المخطوطة. (٦) في نسخة قولة: "يقضمها" مكان "فيقضمها".