للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٧٧/ ٢١٠٧٣ - "مَنْ تَرَكَ صَلاةَ العَصْرِ مُتَعَمِّدًا حتى تَفُوتَه فَقَدْ أُحْبِطَ عَمَلُه".

حم، ش عن أَبي الدرداء (١).

٢٥٧٨/ ٢١٠٧٤ - "مَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَ أَنْ كَانَ يُحْسنُه، فَقَدْ تَرَكَ سُنَّةً".

القراب في فضل الرمي عن محمد بن إِسحاق المدني مرسلًا (٢).

٢٥٧٩/ ٢١٠٧٥ - "مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ كَفَرَ جِهَارًا".


= وقال محمد ناصر الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة الموضوعة، وأثرها السيئ في الأمة- ج ٢ ص ١١٢ - قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، إبراهيم بن محمد وهو ابن أبي يحيى المدني متروك، وأما إبراهيم بن عبد الله بن سعيد عن أبيه فلم أعرفهما ولم يترجمهما الحافظ في (التعجيل) والله أعلم.
(١) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث أبي الدرداء عويم - رضي الله عنه - ج ٦ ص ٤٤٢ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سريج بن النعمان قال: ثنا هشيم قال: أنا عباد بن راشد المقرى عن الحسن وأبي قلابة أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك صلاة العصر متعمدًا حتى تفوته فقد أحبط عمله".
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلوات -باب في التفريط في الصلاة- ج ١ ص ٣٤٢ - قال: حدثنا هشيم قال: أنا عباد بن ميسرة المقري، عن أبي قلابة والحسن أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء: "من ترك العصر حتى تفوته من (غير) عذر فقد حبط عمله".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب في ترك الصلاة- ج ١ ص ٢٩٥ - قال: قال أبو الدرداء قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك الصلاة متعمدًا فقد حبط عمله" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وأخرجه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب -كتاب الصلاة -باب الترهيب من فوات العصر بغير عذر- ج ١ ص ١٦٩ - قال: عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ترك العصر متعمدًا فقد حبط عمله" رواه أحمد بإسناد صحيح.
(٢) انظر حديث رقم ٢٥٧٣ ومحمد بن إسحاق المدني: ترجم له ابن حجر في -تهذيب التهذيب- ج ٩ ص ٣٨ رقم ٥١ قال: محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار. ويقال كومان المدني أبو بكر، ويقال أبو عبد الله المطلبى مولاهم نزيل العراق، رأى أنسا وابن المسيب وغيرهم، قال علي بن المديني: مدار حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستة فذكرهم ثم قال: فصار علم السنة عند اثنى عشر فذكر ابن إسحاق فيهم، وقال ابن عيينة: رأيت الزهري قال لمحمد بن إسحاق أين كنت؟ فقال: هل يصل إليك أحد قال: فدعا حاجبه وقال: لا تحجه إذا جاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>