(١) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث أبي الدرداء عويم - رضي الله عنه - ج ٦ ص ٤٤٢ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سريج بن النعمان قال: ثنا هشيم قال: أنا عباد بن راشد المقرى عن الحسن وأبي قلابة أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك صلاة العصر متعمدًا حتى تفوته فقد أحبط عمله". وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلوات -باب في التفريط في الصلاة- ج ١ ص ٣٤٢ - قال: حدثنا هشيم قال: أنا عباد بن ميسرة المقري، عن أبي قلابة والحسن أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء: "من ترك العصر حتى تفوته من (غير) عذر فقد حبط عمله". وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب في ترك الصلاة- ج ١ ص ٢٩٥ - قال: قال أبو الدرداء قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك الصلاة متعمدًا فقد حبط عمله" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وأخرجه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب -كتاب الصلاة -باب الترهيب من فوات العصر بغير عذر- ج ١ ص ١٦٩ - قال: عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ترك العصر متعمدًا فقد حبط عمله" رواه أحمد بإسناد صحيح. (٢) انظر حديث رقم ٢٥٧٣ ومحمد بن إسحاق المدني: ترجم له ابن حجر في -تهذيب التهذيب- ج ٩ ص ٣٨ رقم ٥١ قال: محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار. ويقال كومان المدني أبو بكر، ويقال أبو عبد الله المطلبى مولاهم نزيل العراق، رأى أنسا وابن المسيب وغيرهم، قال علي بن المديني: مدار حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستة فذكرهم ثم قال: فصار علم السنة عند اثنى عشر فذكر ابن إسحاق فيهم، وقال ابن عيينة: رأيت الزهري قال لمحمد بن إسحاق أين كنت؟ فقال: هل يصل إليك أحد قال: فدعا حاجبه وقال: لا تحجه إذا جاء.