للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن أَبي السِّوار العدوي بلاغا (١).

٢٥٥٢/ ٢١٠٤٨ - "مَنْ تَدَاوَى بِحَرَامٍ، لَمْ يَجْعَل الله -تعالى- فِيه شِفَاءً".

أَبو نعيم في الطب عن أَبي هريرة (٢).

٢٥٥٣/ ٢١٠٤٩ - "مَنْ تَدَايَنَ بِدَيْنٍ وَفِي نَفْسِه وفَاؤُه ثُمَّ مَاتَ، تَجَاوَزَ اللهُ تَعالى عَنْه وَأَرْضى غَريمَهُ بِما شَاءَ، وَمَن تَدَاينَ دينا (٣) وَلَيس في نَفْسِه وَفاؤه ثم مَاتَ، اقْتَصَّ اللهُ -تعالى- لِغَريمِه مِنْه يَوْمَ الْقيامَةِ".

ك عن أَبي أَمامة (٤).

٢٥٥٤/ ٢١٠٥٠ - "مَنْ تَديَّن بِدَينٍ وَهو يُرِيدُ أَنْ يَقْضِيَه، حَرِيصٌ أَنْ يُؤَدِّيَه، فَمَاتَ وَلَمْ يَقْضِ دَينَه، فَإِنَّ اللهَ تَعَالى قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُرْضِي غَرِيمه بِمَا شَاءَ مِنْ عِنْدِهِ، وَيَغْفرَ للمُتَوَفَّى، وَمَن تَدَيَّن بِدَين وَهُو يُرِيدُ أَن لا يَقْضِيَه، فَمَاتَ عَلى ذَلِكَ وَلَم يَقْضِ دَينَه، فَإِنَّه


(١) في تهذيب التهذيب لابن حجر، في ج ١٢ ص ١٢٣ رقم ٥٦٩ ترجم لأبي السوار العدوي البصري وقال: قيل: اسمه حسان بن حريث، وقيل: حريث بن حسان، وقيل: منقذ هو حجير بن الربيع العدوي، روى عن علي بن أبي طالب والحسن بن علي وعمران بن حصين وجندب بن عبد الله وعنه قتادة وأبو التياج والحضرمى بن لاحق وقرة بن خالد والأعمش والجريرى وأبو نعامة العدوي وابن عون وأشعث الحدانى وأبو خلدة خالد بن دينار، وروى سليمان التيمي، عن السميط، عن أبي السوار، عن أبيه، فلا أدرى هو ذا أو غيره. قال ابن سعد: أبو السوار العدوي من بنى عدى بن عبد مناة وكان ثقة، وقال الآجري عن أبي داود: من ثقات الناس. قلت: وقال النسائي في الكنى: أبو السوار حسان بن حريث العدوي ثقة.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٨٥٨١ من رواية أبي نعيم في الطب عن أبي هريرة.
وقال المناوي شارحا له: فإن الله لم يجعل شفاء هذه الأمة فيما حرم عليها، وورد في هذا المعنى أحاديث في الصحاح. انظر كنز العمال ج ١٠ ص ٥٢ رقم ٢٨٣١٨ وما بعده.
(٣) في نسخة قولة: بدين -مكان- دينا.
(٤) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب المغازي- ج ٢ ص ٢٣ شاهدا لحديث عبد الله بن جعفر السابق له بلفظ: "إن الله مع الدائنين حتى يقضى دينه ما لم يكن فيما يكره الله" وقال عنه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بلفظ "أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ أبو المثنى ثنا محمد بن النهال، ثنا يزيد بن زريع، ثنا بشر بن نمير، عن القاسم، عن أَبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تداين بدين وفي نفسه وفاؤه ثم مات تجاوز الله عنه وأرضى غريمه بما شاء، ومن تداين بدين وليس في نفسه وفاؤه ثم مات، اقتص الله لغريمه منه يوم القيامة" وقال الذهبي في التلخيص قلت: بشر متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>