(٢) الحديث في الصغير برقم ٨٥٨١ من رواية أبي نعيم في الطب عن أبي هريرة. وقال المناوي شارحا له: فإن الله لم يجعل شفاء هذه الأمة فيما حرم عليها، وورد في هذا المعنى أحاديث في الصحاح. انظر كنز العمال ج ١٠ ص ٥٢ رقم ٢٨٣١٨ وما بعده. (٣) في نسخة قولة: بدين -مكان- دينا. (٤) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب المغازي- ج ٢ ص ٢٣ شاهدا لحديث عبد الله بن جعفر السابق له بلفظ: "إن الله مع الدائنين حتى يقضى دينه ما لم يكن فيما يكره الله" وقال عنه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بلفظ "أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ أبو المثنى ثنا محمد بن النهال، ثنا يزيد بن زريع، ثنا بشر بن نمير، عن القاسم، عن أَبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تداين بدين وفي نفسه وفاؤه ثم مات تجاوز الله عنه وأرضى غريمه بما شاء، ومن تداين بدين وليس في نفسه وفاؤه ثم مات، اقتص الله لغريمه منه يوم القيامة" وقال الذهبي في التلخيص قلت: بشر متروك.