وقال محققه: قال في المجمع ٢/ ١٧٩: وفيه (هشام بن زياد) وقد أجمعوا على ضعفه. وفي النهاية لابن الأثير مادة "قصب" قال: القصب بالضم المعى، وجمعه أقصاب، وقيل: القصب اسم للأمعاء كلها، وقيل: هو ما كان أسفل البطن من الأمعاء، ومنه الحديث: "الذي يتخطى رقاب الناس كالجار قصبه في النار". وعثمان بن الأزرق، ترجم له في الإصابة رقم ٦٧٥٠ وقال: ذكره أبو نعيم تبعا للطبراني، وأخرج من طريق هشام بن زيادة عن عمار بن سعد قال: وذكر الحديث. (٢) هذا الحديث مر في التونسية قبل عدة أحاديث بلفظ: (من تحلم كلف) وأخرجه البغوي في شرح السنة ج ١٢ ص ١٣٠ برواية ابن عباس كجزء من حديث رقم ٣٢١٨ بلفظ "من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل". وذكره ابن حجر في فتح الباري ج ١٢ ص ٤٢٨ برواية ابن عباس مثل ما سبق. والحديث في صحيح البخاري -باب التعبير- باب من كذب في حلمه- ج ٩ ص ٥٤ ط الشعب برواية ابن عباس قال: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تحلم بحلم لم يره، كلف أن يعقد بين شعيرتين، ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون، أو يفرون منه، صب في أذنه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة عذب، وكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ". (*) تخفر ذمتي أي: نقضها.