للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُقَال لَه: أَظَنَنْتَ أَنَّا لا نُوَفِّي فُلانًا حَقَّه عَنْكَ، فَيُؤْخَذُ مِن حَسَنَاتِه فَيُجْعَلُ زِيَادَةً عَلَى حَسنَاتِ رَبِّ الدَّين، فإِن لَمْ يَكُن لَه حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِن سَيِّئاتِ رَبِّ الدَّين، فَجُعِلَتْ في سَيَئاتِ الْمَطلُوبِ".

هب عن القاسم بن معاوية بلاغا مرسلًا (١).

٢٥٥٥/ ٢١٠٥١ - "مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلأَهْلِه، وَمَنْ تَرَكَ دَينًا فَعَلى اللهِ وَعَلَى رَسُولِه".

حم. ع عن أَنس (٢).

٢٥٥٦/ ٢١٠٥٢ - "مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِن جَسَدِه مِنْ جَنَابَة لَمْ يَغْسِلها فُعِلَ بها كذَا وكذَا من النار".

ش، حم، د، هـ وابن جرير عن علي (٣).


(١) الحديث في كنز العمال، بلفظه وسنده. ج ٦ ص ٢٢٤ رقم ١٥٤٤٦، والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى ج ٢ ص ٩٧٨ نشر مكتبة الجهورية العربية وقال: رواه البيهقي، وقال: هكذا جاء مرسلًا. وقال محققه الشيخ محمد خليل هراس: لا يبدو أن هذا الحديث مرفوع، بل هو من كلام القاسم نفسه أو من روى عنه، وفي هذا المعنى وردت أحاديث صحاح.
(٢) الحديث أخرجه أحمد في مسنده ج ٣ ص ٢١٥ - مسند أنس بن مالك- قال: "حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد، ثنا سعيد يعني ابن أيوب قال: حدثني الضحاك بن شرحبيل عن أعين البصري عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينًا فعلى الله -عزَّ وجلَّ- وعلى رسوله" وبهذا المعنى وردت أحاديث كثيرة في الصحاح.
(٣) الحديث في مسند ابن أبي شيبة ج ١ ص ١٠٠ - كتاب الطهارات- باب: "من كان يقول: بالغ في غسل الشعر" بلفظ.
قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن زاذان، عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من ترك موضع شعرة من جسده من جنابة لم يغسلها فعل به كذا وكذا من النار" قال على: فمن ثم عاديت شعرى. قال: وكان يجز شعره.
وأخرجه أبو داود في سننه: ج ١ ص ١٧٣ رقم ٢٤٩ - كتاب- الطهارات باب- في الغسل من الجنابة- من طريقه السابق بلفظه وسنده.
وأورده ابن ماجه في سننه من طريقه السابق ج ١ ص ١٩٦ رقم ٥٩٩ - كتاب الطهارة- باب "تحت كل شعرة جنابة".
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج ١ ص ٢٢٧ - كتاب الطهارة- قال: أخبرنا أبو الحسن بن عدان، أنبأنا أحمد =

<<  <  ج: ص:  >  >>