قال في المجمع: ٨/ ٦٣ وفيه "جعفر بن الزبير" وهو متروك. (٢) الحديث في الضعفاء الكبير للحافظ أبي جعفر العقيلي: في حديث صالح بن راشد (شامى) ج ٢ ص ٢٠١ قال: حدثني آدم بن موسى -قال: سمعت البخاري قال: صالح بن راشد عن عبد الله بن أبي مطرف، روى عنه رفدة، قال البخاري: ولم يصح حديثه، وهذا الحديث حدثنا- محمد بن أبي عتاب المؤدب، قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا رفدة بن قضاعة قال: حدثنا صالح بن راشد القرشي، عن عبد الله بن أبي مطرف قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تخطى الحرمتين فخطوا وسطه بالسيف". قال أبو جعفر: ولا يحفظ هذا اللفظ إلا به. وقال المحقق: صالح بن راشد: قال البخاري عنه: لم يصح حديثه "التاريخ الكبير ٢/ ٢ / ٢٧٩". وقال الذهبي: شامى لا يعرف، وحديثه منكر (الميزان ٢/ ٢٩٤) وترجمة عبد الله بن أبي مطرف في أسد الغابة ج ٣ ص ٣٩٢ رقم ٣١٨٢ - الآتي: عبد الله بن أبي مطرف، له صحبة، عدوه في الشاميين، وهو أزدى، روى حديثه هشام بن عمار، عن رفدة بن قضاعة، عن صالح بن راشد القرشي قال: أتى الحجاج بن يوسف رجل قد اغتصب أخته نفسها فقال: احبسوه، وسلوا من ها هنا من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، فسألوا عبد الله بن أبي مطرف عن ذلك فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تخطى الحرمتين الاثنتين فخطوا وسطه بالسيف" وكتبوا إلى ابن عباس يسألونه عن ذلك فكتب بذلك، أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: "يقولون إن رفدة غلط. ولم يصح عندي قول من قال ذلك. وقال أبو أحمد العسكرى: ليس يعرف عبد الله بن أبي مطرف، وإنما هو عبد الله بن مطرف بن عبد الله بن الشخير، وهو مرسل، وروى أن الحجاج رفع إليه رجل زنى بأخته فقال: "يضرب ضربة بالسيف" فضربت عنقه والله أعلم، وقال المحقق: في مجمع الزوائد للهيثمي: ٦/ ٢٦٩ يقول السيوطي: "رواه الطبراني" وفيه -رفدة بن قضاعة- وثقه هشام بن عمار، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. وقال الحافظ في الإصابة: - ٤/ ٣٦٣ - ويضعف رواية رفدة بن قضاعة أن ابن عباس مات قبل أن يلي الحجاج الأمر بمدة طويلة، فإنه ولى إمارة الحجاز بعد قتل عبد الله بن الزبير سنة ثلاث وسبعين، فأقام سنتين، ثم ولى إمرة العراف، وكان موت عبد الله بن عباس سنة ثمان وستين.