(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل -مسند أبي بن كعب- ج ٥ ص ١٣١ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، أنا حجاج بن أرطأة، عن عدى بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن أبي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تبع جنازة حتى يصلى عليها، ويفرغ منها، فله قيراطان، ومن تبعها حتى يصلى عليها، فله قيراط، والذي نفس محمد بيده لهو أثقل في ميزانه من أحد". ولفظ ابن ماجه في -كتاب الجنائز- ج ١ ص ٤٩٢ رقم ١٥٤١ قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، ثنا عبد الرحمن المحاربى، عن حجاج بن أرطأة، عن عدى بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى على جنازة فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان والذي نفس محمد بيده القيراط أعظم من أحد هذا". وقال في الزوائد: في إسناده حجاج بن أرطأة وهو مدلس، فالإسناد ضعيف. والحديث في- إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين- للعلامة الزبيدي في- ج ٦ ص ٢٩٩ - فانظر الباب ففيه أحاديث كثيرة بهذا اللفظ، ومنها هذا الحديث، والراوى أبي بن كعب. (٣) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي- ج ٣ ص ٢٩ - باب اتباع الجنازة والمشى معها والصلاة عليها- قال: عن ابن عمر. رحمه الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تبع جنازة حتى يصلى عليها فإن له قيراطا. فسئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن القيراط؟ فقال: مثل أحد وفي رواية قالوا: يا رسول الله! مثل قراريطنا هذه. قال: لا، بل مثل أحد أو أعظم من أحد. وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، إلا أنه قال في الكبير عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من تبع جنازة حتى يصلى عليها، ثم يرجع فله قيراط ومن صلى عليها ثم مشى معها حتى يدفنها، فله قيراطان. قيل: يا رسول الله! وما القيراطان؟ قال: مثل أحد" والبزار بنحوه ورجاله ثقات. والحديث في -إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين- ج ٦ ص ٣٠٠ من رواية ابن عمر بلفظه.