(*) هنا بالأصل "أباه" وفي تهذيب تاريخ دمشق "أبواه" ولعله الصواب. ويكون الفعل (توج) مبنيًّا للمجهول في هذه الحالة والله أعلم". (٢) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ج ٥ ص ٣١٦ للشيخ عبد القادر بدران طبع بيروت سنة ١٩٧٩ م قال: وأخرج أبو القاسم وابن زنجويه عن رجاء قال: كنا ذات يوم أنا وأبي جميعًا فقال معاذ بن جبل: من هذا يا حياة؟ قال هذا ابني رجاء. فقال معاذ: فهل علمته القرآن؟ قال: لا. قال فعلمه القرآن فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من رجل علم ولده القرآن إلا توج أبواه يوم القيامة بتاج الملك وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما"، ثمَّ ضرب بيده على كتفى وقال: يا بني إن استطعت أن تكسى أبويك حلتين يوم القيامة فافعل. قال: فما حالت على السنة حتى تعلمت القرآن. قال: هذا حديث منكر ولا يحتمل سن رجاء لقى معاذ بن جبل وفي إسناده "أبان بن أبي عياش" وهو ضعيف، وكان رجاء يقول: أنا من الذين أنعم الله عليهم بالإسلام وعدادى في كنده وقال ابن سعد: هو من تابعي أهل الشام وكان ينزل الأردن وكان ثقة عالمًا. . . إلخ ما قالوه عنه أهـ. وكان أكثرهم يمدحه ويمجده. (٣) الحديث في الحلية لأبي نعيم ج ٨ ص ٣٩١ قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن علي المعمرى، ثنا خلف بن سالم، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا شعبة: عن مبشر بن أبي المليح: عن أبيه: عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من رجل يصلى عليه مائة إلا غفر له" أهـ. الحلية. والحديث في مجمع الزوائد - باب (فيمن صلى عليه جماعة) ج ٣ ص ٣٦ عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من رجل يصلى عليه مائة إلا غفر الله له". رواه الطبراني في الكبير وفيه "مبشر بن أبي المليح" ولم أجد من ذكره. أهـ المجمع. وفي الجامع الصغير برقم ٨٠٤٤ من رواية الطبراني وأبي نعيم: عن ابن عمر. قال المناوى: قال المنذرى بعد عزوه للطبرانى: فيه مبشر بن أبي المليح لا يحضرنى حاله. وقال الهيثمي: فيه عند الطبراني مبشر بن أبي المليح لم أجد من ذكره. ورواه ابن ماجه بمعناه ولفظه: "ما من رجل يصلى عليه =