ترجمة أسامة بن عمير في الإصابة ج ١ ص ٣٠ برقم ٩٢ قال: (أسامة) بن عمير بن عامر بن الأقيشر بن عبد الله بن حبيب بن يسار بن ناجية بن عمرو بن الحارث بن كثير بن هند بن طانجة بن لحيان بن هذيل الهذلى، والد أبي المليح قال البخاري: له صحبة روى حديث أصحاب السنن، وأحمد: وأبو عوانة، وابن خزيمة، وابن حبَّان، والحاكم في صحاحهم ومن حديثه: أصابتنا السماء ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين. قال خليفة: نزل البصرة ولم يرو عنه إلا ولده، قاله جماعة من الحفاظ أهـ. الإصابة. (*) في نسخة قوله: زيادة "ومن خلفه". (* *) لا يوجد له سند في الأصل. (١) بالبحث في مكان مصادره لم نجد إلا جزءًا من حديث في معناه في مختصر شعب الإيمان للبيهقي ص ١٨٦ المخطوط بمكتبة الأزهر بلفظ: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمَّد المقرى عن رجل من بني سليم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من رمى بسهم في سبيل الله فهو يعدل رقبة" أهـ. الشعب. "وحديثا في معناه في الطبراني الكبير ج ٨ ص ١٤٣ برقم ٧٥٥٦ بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى: عن عبد الرزاق: عن جعفر بن سليمان عن أبان عن شهر بن حوشب: أخبرني أبو أسامة أنَّه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل الله أخطأ أو أصاب كان له بمثل رقبة من ولد إسماعيل" أهـ الطبراني. وحديثا في مجمع الزوائد ج ٥ ص ٢٧٠، ٢٧١ كتاب الجهاد في سبيل الله (باب فيمن رمى بسهم). وعن معاذ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من شاب شيبة في الإِسلام كانت له نورًا يوم القيامة ومن رمى بسهم في سبيل الله كتب الله له به درجة" رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن سالم بن أبي الجعد لم يدرك معاذًا. أهـ. وفي ص ٢٧١ من نفس المصدر السابق. وعن عمران بن حصين قال: مقام الرجل في الصف في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، ومن رمى بسهم في سبيل الله فبلغ أخطأ أو أصاب فبعتق رقبة ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة، رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن خالد السمنى وهو ضعيف. وحديثا في الترمذي في (كتاب الجهاد) باب: ما جاء في فضل من شاب شيبة في سبيل الله ج ٤ ص ١٧٢ رقم ١٦٣٥ من رواية عمرو بن عبسة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة". =