وفي الأصول ابن المعلى، وفي ابن السنى: ابن أبي المعلى وهو الصواب، كما جاء في سنن الترمذي في هذا الحديث في كتاب المناقب - باب مناقب أبي بكر رقم ٣٧٣٩ ج ١٠ ص ١٤٢ من تحفة الأحوذي، فقد ذكر هذا الحديث وقال: هذا حديث غريب وعزاه إلى ابن أبي المعلى. وقال: نقلا عن التقريب، أبو المعلى بن لوزان الأنصاري قيل: اسمه زيد بن المعلى صحابى له حديث يعني به حديث الباب وانظر أسد الغابة ج ٦ ص ٢٩٦ رقم ٦٢٦١. (٢) ما بين القوسين غير موجود بالأصول وأثبتناه من المسند ج ٣ ص ٢٦٦ قال: (حدثنا) عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن إسحاق، ثنا عبد الله قال: أنا عبد الله بن موهب: عن مالك بن محمَّد بن حارثة الأنصاري أن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من رجل ينعش لسانه حقًّا يعمل به بعده إلا أجرى الله عليه أجره إلى يوم القيامة ثمَّ وفاه الله - عزَّ وجلَّ - ثوابه إلى يوم القيامة". والحديث في مجمع الزوائد - باب فيمن سن خيرًا أو غيره أو دعا إلى هدى - ج ١ ص ١٦٧ بلفظ: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من رجل ينعش (أ) لسانه حقًّا يعمل به بعده إلا جرى له أجره إلى يوم القيامة ثمَّ وفاه الله ثوابه يوم القيامة". وقال: رواه أحمد وفيه (عبيد الله بن عبد الله بن موهب) قال أحمد: لا يعرف، قلت: وشيخ ابن موهب مالك بن خالد بن حارثة الأنصاري لم أر من ترجمه. أهـ. المجمع. والحديث في الجامع الصغير برقم ٨٠٤٢ من روية أحمد عن أنس بلفظ الكبير ورمز له المصنف بالحسن. قال المناوى: رمز المصنف لحسنه وليس بمسلم فقد قال مخرجه أحمد نفسه: (عبيد الله بن عبد الله بن موهب) لا يعرف وقال الهيثمي: وفيه أيضًا شيخ ابن موهب (مالك بن خالد بن حارثة الأنصاري) لم أر من ترجمه وقال المنذرى: في إسناده نظر لكن الأصول تعضده. أهـ المناوى. === (أ) ينعش: يقول ويذكر.