للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٦٠/ ١٩٣٥٦ - "مَا مَرَرْتُ لَيلَةَ أُسْرى بِي بمَلاءٍ من الْمَلائكَة إِلا قَالوا: يَا مُحَمَّدُ مُرْ أُمَّتَك بِالْحجَامَة".

ت حسن غريب، هـ عن ابن عباس (١).


= الإِسلام محق البخل شيء قط، ومن كف غضبه كف الله عنه عذابه، ومن حفظ لسانه ستر الله عورته، ومن اعتذر إلى الله في الدنيا قبل الله معذرته".
والحديث في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٢٤٢ في - كتاب الزهد - باب: في الإنفاق والإمساك قال: وعن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما محق الإِسلام محق الشح شيء" رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه (عمرو بن الحصين) وهو مجمع على ضعفه. وقال في ج ١ ص ١٠٢ فيه: علي بن أبي سارة" وهو مجمع على ضعفه.
والحديث في المطالب العالية لابن حجر ج ٣ ص ١٨١ - باب ذم الشح، رقم ٣١٩٥ - قال: أنس رفعه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما محق الإِسلام محق الشح شيء" وعزاه لأبي يعلى وفيه "عمرو بن الحصين".
والحديث في فيض القدير رقم ٧٩٧٨ ج ٥ ص ٤٦٥ قال: "ما محق الإِسلام محق الشح شيء". من رواية أبي يعلى عن أنس وحسنه. قال المناوى: رواه أبو يعلى عن أنس بن مالك وضعفه المنذرى.
وعلي بن أبي سارة ترجم له الذهبي في الميزان في ج ٣ ص ٣٠ رقم ٥٨٤٦ قال: علي بن أبي سارة عن مكحول وغيره. قال أبو داود: تركوا حديثه، وقال البخاري: في حديثه نظر، وقال أبو حاتم: ضعيف وعمرو بن الحصين العقيلي، عن محمَّد بن عبد الله بن علاثة وغيره، قال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وقال أبو زرعة: واه، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن عدي: حدث عن الثقات بغير حديث منكر.
(١) الحديث في تحفة الأحوذي بشرح الترمذي في كتاب الطب - باب ما جاء في الحجامة - ج ٦ ص ٢١١ رقم ٢١٢٨ قال: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا النضر بن شميل، أخبرنا عباد بن منصور قال: سمعت عكرمة قال: كان لابن عباس غلمة ثلاثة حجامون، فكان اثنان يغلان عليه وعلى أهله، وواحد يحجمه ويحجم أهله، قال: وقال ابن عباس قال نبي الله: "نعم العبد الحجام يذهب بالدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر" وقال: "إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - حيث عرج به ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا: عليك بالحجامة، وقال: إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين، وقال: "إن خير ما تداويتم به السعوط، واللدود، والحجامة، والشئ" وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لده العباس وأصحابه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من لدنى؟ فكلهم أمسكوا، فقال: لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لد غير عمه العباس" قال النضر: اللدود: الوجود، وفي الباب عن عائشة.
وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الطب - باب الحجامة - رقم ٣٤٧٧ ج ٢ ص ١١٥١ قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمى، ثنا زياد بن الربيع، ثنا عباد بن منصور: عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما مررت ليلة أسرى بي بملإ من الملائكة، إلا كلهم يقول لي: عليك يا محمَّد بالحجامة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>