للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٦١/ ١٩٣٥٧ - "ما مَسَخَ اللهُ من شَيْءٍ فَكَانَ (*) لَه عَقِبٌ وَلا نَسْلٌ".

طب عن أُم سلمة (١).

٨٦٢/ ١٩٣٥٨ - "مَا مُطرَ قَوْمٌ إِلا بِرَحْمَة، ولا قُحطوا إِلا بَسَخطَة".

أَبو الشيخ في العظمة: عن أَبي أُمامة (٢).


= وفي الجامع الصغير بشرح فيض القدير رقم ٧٩٧٩ ج ٥ ص ٤٦٥ قال: وذكر هذا الحديث، وعزاه إلى ابن ماجه عن أنس، وإلى الترمذي عن بن مسعود وحسنه، قال المناوى: رواه ابن ماجه في الطب عن أنس بن مالك والترمذي فيه عن ابن مسعود، قال الترمذي: حسن غريب، وقال المناوى: حديث ابن ماجه منكر أهـ. وفيه (كثير بن سليم الضبى) ضعفوه كما في الميزان، وعدوا من مناكيره هذا، وأقول في سند الترمذي: (أحمد بن بديل الكوفي) قال في الكاشف لينه ابن عدي والدارقطني، ورضيه النسائي، وعبد الرحمن بن إسحاق قال في الكاشف: ضعفوه.
وحديث أنس في ابن ماجه ج ٢ ص ١١٥١ رقم ٣٤٧٩ وقال في الزوائد: قلت: وإن ضعف جباره وكثير في إسناد حديث أنس، فقد رواه في حديث ابن مسعود الترمذي في الجامع والشمائل، وقال: حسن غريب، ورواه الحاكم في المستدرك من حديث ابن عباس ٤/ ٢٤٩ وقال: صحيح الإسناد، ورواه البزار في مسنده من حديث ابن عمر.
وأما حديث الترمذي عن ابن مسعود فقد أخرجه في المصدر السابق رقم ٢١٢٧.
(*) في نسخة قوله: "وكان". مكان "فكان".
(١) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الفتن - باب ما جاء في المسخ والقذف. . . ج ٨ ص ١١ قال: وعن أم سلمة أم المؤمنين - رضي الله عنها - قالت: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمن مسخ أيكون له نسل؟ قال: "ما مسخ أحد قط فكان له نسل ولا عقب" رواه أبو يعلى، والطبراني وفيه "ليث بن أبي سليم" وهو مدلس، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
والحديث في المطالب العالية بزوائد الثمانية لابن حجر في كتاب التفسير - سورة الأعراف - ج ٣ ص ٣٣٤ قال: أم سلمة أم المؤمنين: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المسيخ، أيكون له نسل؟ قال: "ما مسخ أحد قط، فكان له نسل ولا عقب" لأبي يعلى.
والحديث في كنز العمال في كتاب القصاص - الفرع الثالث في قتل المؤذيات رقم ٤٠٠٢٤ ج ١٥ ص ٢٦.
والحديث في فيض القدير رقم ٧٩٨٠ ج ٥ ص ٤٦٥ قال: "ما مسخ الله - تعالى - من شيء فكان له عقب ولا نسل" رواه الطبراني في الكبير عن أم سلمة، وحسنه. قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير وكذا أبو يعلى عن أم سلمة، ورمز لحسنه، قال الهيثمي: وفيه "ليث بن أبي سليم" مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال: فليس القردة والخنازير الموجودة الآن، أعقاب من مسخ من بني آدم، كما زعمه بعض الناس رجمًا بالغيب.
(٢) في كشف الخفاء للعجلونى ج ٢ ص ٢٥٢ رقم ٢١٨٠ ذكر حديثًا قال: "ما أمطر قوم إلا رحموا" وقال: لم أقف عليه حديثًا لكن معناه صحيح، قال تعالى: (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته).

<<  <  ج: ص:  >  >>