قال محققه: في الزوائد: إسناده فيه (الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس الهاشمى) تركه أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني والنسائيُّ، وقال البخاري: يقال: إنه يتهم بالزندقة، وقواه ابن عدي، أو باقي رجال الإسناد ثقات. والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد - باب ذكر موضع قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج ٢ ص ٧١ القسم الثاني - قال: أخبرنا محمَّد بن عمر، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما فرغ من جهاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الثلاثاء وضع على سرير في بيته، وكان المسلمون قد اختلفوا في دفنه، فقال قائل: ادفنوه في مسجده، وقال قائل: ادفنوه مع أصحابه بالبقيع قال أبو بكر: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من نبي إلا دفن حيث يقبض" فرفع فراش النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي توفى عليه ثمَّ حفر له تحته. والحديث في فيض القدير رقم ٧٩٧٧ ج ٥ ص ٤٦٥ قال: "ما مات نبي إلا دفن حيث يقبض" وعزاه إلى ابن ماجه عن أبي بكر. (٢) الحديث في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول للحكيم الترمذي في الأصل الثاني والسبعون بعد المائة في ذكر جملة من مكارم الأخلاق ص ٢١٦ قال: عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما محق =