للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هـ، وابن سعد عن أَبي بكر (١).

٨٥٩/ ١٩٣٥٥ - "مَا مَحَقَ الإِسلامُ مَحْقَ الشُّحِّ شَيءٌ".

الحكيم، ع، وابن مردويه عن أَنس (٢).


(١) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الجنائز - باب ذكر وفاته ودفنه رقم ١٦٢٨ - ج ١ ص ٥٢٠ قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمى، أنبأ وهب بن جرير، ثنا أبي عن محمَّد بن إسحاق، حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما أرادوا أن يحضروا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بعثوا إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان يضرح كضريح أهل مكة، وبعثوا إلى أبي طلحة، وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة أو كان يلحد - فبعثوا إليهما رسولين، فقالوا: اللهم خر لرسولك، فوجدوا أبا طلحة، فجئ به، ولم يوجد أبو عبيدة، فلحد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال: فلما فرغوا من جهازه يوم الثلاثاء، وضع على سريره في بيته، ثمَّ دخل الناس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسالا، يصلون عليه، حتى إذا فرغوا أدخلوا النساء، حتى إذا فرغوا أدخلوا الصبيان، ولم يؤم الناس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحد. لقد اختلف المسلمون في المكان الذي يُحفَر له، فقال قائلون: يدفن في مسجده، وقال قائلون: يدفن مع أصحابه، فقال أبو بكر إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض" قال: فرفعوا فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي توفي عليه، فحفروا له، ثمَّ دفن - صلى الله عليه وسلم - وسط الليل من ليلة الأربعاء، ونزل في حفرته علي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقُثم أخوه، وشقران مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال أوس بن خولى - وهو أبو ليلى - لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله وحظنا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال له على: أنزل، وكان شقران - مولاه - أخذ قطيفة كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلبسها، فدفنها في القبر وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبدًا، فدفنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قال محققه: في الزوائد: إسناده فيه (الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس الهاشمى) تركه أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني والنسائيُّ، وقال البخاري: يقال: إنه يتهم بالزندقة، وقواه ابن عدي، أو باقي رجال الإسناد ثقات.
والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد - باب ذكر موضع قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج ٢ ص ٧١ القسم الثاني - قال: أخبرنا محمَّد بن عمر، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما فرغ من جهاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الثلاثاء وضع على سرير في بيته، وكان المسلمون قد اختلفوا في دفنه، فقال قائل: ادفنوه في مسجده، وقال قائل: ادفنوه مع أصحابه بالبقيع قال أبو بكر: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من نبي إلا دفن حيث يقبض" فرفع فراش النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي توفى عليه ثمَّ حفر له تحته.
والحديث في فيض القدير رقم ٧٩٧٧ ج ٥ ص ٤٦٥ قال: "ما مات نبي إلا دفن حيث يقبض" وعزاه إلى ابن ماجه عن أبي بكر.
(٢) الحديث في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول للحكيم الترمذي في الأصل الثاني والسبعون بعد المائة في ذكر جملة من مكارم الأخلاق ص ٢١٦ قال: عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما محق =

<<  <  ج: ص:  >  >>