للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب، خ، م، د، ن، حب عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

١٨٠٨/ ٢٧٢٣ - ("إِذَا نُودِى للصلاةِ فأتوها وأنتم تمشُونَ عليكُم السكينةُ فما أدركتُم فصلُّوا وما فاتكم فاقضوا".

حم عن أبي هريرة) (١).

١٨٠٩/ ٢٧٢٤ - ("إِذَا نُودى بالصَّلاة أدْبَر الشَّيطَانُ فيما بينه وبينَ الرَّوحَاءِ (٢) حتَّى لا يسمَعَ صوْت التأذينِ، وفُتِّحتْ أبوابُ السَّماءِ، واستجُيبَ الدُّعاءُ".

طس عن أنس.

١٨١٠/ ٢٧٢٥ - "إذا هبطتَ بلادَ قومه فاحذره، فإنَّه قد قال القائلُ: أخوكَ البكرى ولا تأمنْهُ" (٣).

حم، د، طب عن عبد الله بن عمرو بن الغفواء الخزاعى عن أبيه.

١٨١١/ ٢٧٢٦ - "إذَا همَّ العبدُ أنْ يبْزُقَ في المسجد اضْطَربتْ أرْكانُه، وانزوى كما تنزوى الجلدةُ في النَّارِ، فإنْ هُو ابْتلعَها أخرجَ الله تعالى مِنْه اثْنين وسبْعينَ داء، وكتبَ له ألْفَ (٣) ألْفِ حسنة".

الديلمى عن أنس (٤).

١٨١٢/ ٢٧٢٧ - "إِذَا همَّ أحدُكُمْ بالأمر فليرْكُعْ ركعتين مِنْ غير الفريضةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ اللهم إنِّي استخيرُكَ بعلمِكَ، واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر


(١) من نسخة مرتضى.
(٢) إسم مكان بين مكة والمدينة على ثلاثين أو أربعين ميلا من المدينة.
(٣) عبارة أخوك البكرى (ولا تأمنه) هذا مثل عربي يضرب لأخذ الحذر حتى مع الأخ الشقيق الذي هو بكرى أبيك وسبب هذا الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أراد إرسال عبد الله بن عمرو هذا إلى أبي سفيان بمال بعد الفتح ليقسمه في مكة وقال له التمس صاحبًا. ليكون معه عونًا على الطريق وكان هذا الصاحب عمرو بن أمية الضمرى فلما علم الرسول بهذا الصاحب قال: إذا هبطت وذكره انتهى بتصرف من كتاب بذل المجهود في حل ألفاظ أبي داود ج ٥ ص ٢٥١.
(٤) فيه أمارات الضعف وهو الثواب الكثير على العمل القليل وقاعدة السيوطي عن الديلمى ضعف مروياته. وفي مرتضى ألفى ألف حسنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>