للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٠٢/ ٢٧١٧ - "إذَا نكحَ الرَّجلُ المرأةَ ثُمَّ طلَّقَها قَبْلَ أنْ يدخُلَ بِها، فإِنَّه يتزوجُ ابنْتَها، وليس له أنْ يتزوَّجَ أُمَّها".

ق عن ابن عمرو - رضي الله عنه -.

١٨٠٣/ ٢٧١٨ - "إذَا نِمْتُم فأطَفئُوا المصباحَ، فإنَّ الفأرةَ تأخذُ الفتيلةَ فتحرق أهْلَ البيتِ، وأغْلِقوا الأبْوابَ، وأوْكئُوا الأُسقيةً وَخمِّروا (١) الشَّرابَ".

طب، ك عن عبد الله بن سرجس (٢).

١٨٠٤/ ٢٧١٩ - "إذَا نمْتُمْ فأطفئوا سُرُجَكُمْ، فإنَّ الشَّيطانَ يدُلُّ مَثْلَ هذه على هذا فَيَحرِقكُمْ".

د، حب، ك عن ابن عباس.

١٨٠٥/ ٢٧٢٠ - "إذَا نُودِى بالصَّلاةِ فُتِّحتْ أبوابُ السماءِ واسْتُجِيبَ الدُّعاءُ".

ط، ع، كر، ض عن أنس (٣).

١٨٠٦/ ٢٧٢١ - "إذَا نَهقَ الحِمارُ فتعوَّذوا بالله من الشَّيطانِ الرَّجيِم".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة، طب عن صهيب (٤).

١٨٠٧/ ٢٧٢٢ - "إذَا نُودى بالصَّلاةِ أدْبَر الشَّيطانُ ولهُ ضُراطٌ حتَّى لا يسْمعَ التأذينَ، فإِذا قُضِيَ النِّداءُ أقبلَ حتَّى إذَا ثُوِّبَ بالصَّلاةِ أدْبَر حتَّى إذا قُضِيَ التثويبُ أقْبلَ حتَّى يخْطُرَ بين المرْءِ ونفسه يقول: أذكر كذا، واذكر كذا، لما لم يكن يذْكُرُ مِنْ قبلُ، حتَّى يظلَّ الرَّجُلُ لا يدرى كمْ صلَّى، فإذا لمْ يدْرِ أحدُكُمْ كمْ صَلَّى، ثلاثًا أوْ أرْبعًا فليسْجُدْ سجْدَتين وهو جالسٌ (تلك) (٥).


(١) خمروا: من التخمير وهو التغطية. أي ضعوا عليه غطاء.
(٢) قال: جاءت فأرة فجرت الفتيلة فألقتها بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - على الخمرة فأحرقت مثل الدرهم فذكره. قال الهيثمي: رجال أحمد، والطبراني رجال الصحيح، والحديث في الصغير برقم ٨٧٩، ورمز له بالصحة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٨٨١، ورمز له بالحسن.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٨٨٠، ورمز له بالضعف. قال الهيثمي وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة متروك انتهى مناوى.
(٥) هكذا في جميع النسخ ما عدا (قولة) ففيها (مالك) فاللفظ في السند لا من المتن وعلى رواية جميع النسخ فالمعنى: وهو جالس تلك الجلسة.

<<  <  ج: ص:  >  >>