للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا أقدِرُ، وتَعلمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ علَّامُ الغيُوب، اللَّهُمْ فإنْ كنتَ تْعلَمُ هذَا الأمْرَ -وتسمِّيه باسمه- خيرًا لي في دينى ومعاشِى وعاقبة أمرِى فاقْدُره لى، ويسِّره لي، ثم بَاركُ لي فيهِ، اللَّهُمَّ وإن كنتْ تعلمه شرًّا لي في دينى ومعَاشي وعاقبةِ أمْرِى فاصرفْنى عنْهُ واصرفْه عنِّي، واقدُرْ لى الخيرَ حيثُ كانَ، ثمَّ رضِّنى به".

ش، حم، وعبد بن حميد، خ، د، ت، ن، هـ، حب عن جابر (١).

١٨١٣/ ٢٧٢٨ - "إِذَا همَّ الرجلُ بحسنةٍ فعملها كُتِبَتْ له عْشرُ حَسَنَات، وإذا همَّ بحسنةٍ فلمْ يعَملها كُتِبَتْ له حسنةً، وإذَا هَمَّ بسيِّئة فَعَملهَا كُتبَتْ عليه سيئةً، وإذَا همَّ بسيئةٍ فلمْ يعملها كتبتْ له حسنةً لتركه السيئةَ".

هناد عن أنس - رضي الله عنه -.

١٨١٤/ ٢٧٢٩ - "إذَا هلكَ كسْرَى فلا كسرى بعده، وإذَا هلكَ قيصَرُ فلا قيصرَ بعده، والَّذِي نفْسِي بيدهِ لتُنفَقَنَّ كُنُوزهُما في سبيلِ الله".

حم، خ، م، هب، عن جابر بن سمرة، حم، خ، م، ت عن أبي هريرة، والخطيب عن أبي سعيد - رضي الله عنه -.

١٨١٥/ ٢٧٣٠ - "إذَا هَلكَ أهْلُ الشَّامِ فلا خيرَ في أمَّتِى، ولا تزالُ طائفةٌ مِنْ أُمتى ظاهرين على الحقِّ حتَّى يُقاتِلُوا الدَّجَّال".

نعيم بن حماد في الفتن، كر عن معاوية بن قرة عن أبيه.

١٨١٦/ ٢٧٣١ - "إذَا هَمَمْتَ بأمْرٍ فتدبَّر عاقبَته، فإنْ كانَ راشدًا (٢) فأمْضِه، وإنْ كانَ غيًّا (٣) فانتِه عنه".


(١) أوله في المنتقى عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كلما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا هم الحديث. قال الشوكانى: الحديث مع كونه في صحيح البخاري ومع تصحيح الترمذي وأبي حاتم قد ضعفه أحمد بن حنبل وقال: إن حديث عبد الرحمن بن أبي المولى يعني الذي أخرجه هؤلاء الجماعة من طريقه منكر في الإستخارة، وقال: ابن عدي في الكامل في ترجمة عبد الرحمن المذكور: إنه نكر عليه حديث الاستخارة. قال: وقد رواه غير واحد من الصحابة وقد وثق عبد الرحمن بن أبي المولى جمهور أهل العلم كما قال العراقي وقال أحمد بن حنبل وأبو ذرعة وأبو حاتم: لا بأس به انتهى شوكانى.
(٢) راشدًا هكذا في نسخة تونس وفيما عداها (رشدًا).
(٣) الغى: الضلال.

<<  <  ج: ص:  >  >>