للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن السنى في عمل اليوم والليلة، وابن النجار عن أنس.

١٧٧٢/ ٢٦٨٧ - "إذَا نامَ أحدُكُمْ وفي يدِهِ ريحُ غَمَرٍ (١)، فلمْ يغْسلْ يدهُ، فأصَابَه شيءٌ فلا يلومُ إلّا نفْسَهُ".

هـ عن أبي هريرة (٢).

١٧٧٣/ ٢٦٨٨ - "إذَا نامَ أحدُكُمْ وهُوَ يُريدُ أنْ يُصلِّى مِنَ اللَّيلِ فليضعْ عنْ يمينهِ قبضةً مِنْ تُرابٍ، فإِذَا انتْبَهَ فْليقبضْ مِنْه بيَمينِه فليَحْصبْ عن شِمالِه".

حب في الضُّعفاء، طب عن النعمان بن بشير، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

١٧٧٤/ ٢٦٨٩ - ("إِذَا نابَ أحدَكُمْ شَيْءٌ في الصَّلاةِ فْليُسِّبحْ؛ فإِنّما التَّسبِيحُ للرِّجالِ والتصفيقُ للنِّساءِ".

خ، م، سهل بن سعد الساعدى) (٣).

١٧٧٥/ ٢٦٩٠ - ("إذَا نامَ العبد في صَلاتِه باهَى الله بِهِ ملائكَتَه يقولُ: أنْظرُوا لعْبِدى، رُوحُهُ عِنْدِي وجَسَدُه ساجِدٌ بْينَ يَديَّ".

البيهقي من حديث أنس، وقال: ليس بالقوى، والدارقطني في علله من رواية الحسن عن أبي هريرة، وقال: لا يثبت سماع الحسن عن أبي هريرة، وابن شاهين من رواية عطية عن أبي سعيد) (٤).

١٧٧٦/ ٢٦٩١ - "إِذَا نزلَ الرَّجُلُ بقوْمٍ فلا يَصُمْ إِلّا بإِذنهم" (٥).

هـ عن عائشة.


(١) غمر بفتح الغين المعجمة والميم معًا: الغمر بالتحريك: الرسم والزهومة من اللحم، كالوضر من السحن. ذكر معنى ذلك في النهاية انتهى شوكانى.
(٢) قال في المنتقى: رواه الخمسة إلا النسائي قال الشوكانى: حديث أبي هريرة سكت عنه أبو داود، ورجال إسناده رجال الصحيح، وهو في المنتقى بلفظ "من بات وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه".
(٣) و (٤) ما بين الأقواس من هامش مرتضى.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٨٦٩، ورمز له بالضعف، وقال البيهقي إسناده مظلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>