للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيخرجُ أضعافَ ما أخرجُوا وأضعافَه، فيُكْتَبُ في رِقَابهم عتقاءُ الله عزَّ وجلَّ، ثُمَّ يدخلونَ الجنَّةَ، فَيُسَمَّونَ فيها الجهنَّميينَ) (١).

حم، حب، وابن منيع، والبغوى في الجعديات، ض عن جابر - رضي الله عنه -.

١٧٦٨/ ٢٦٨٣ - "إِذَا نادَى المُنادى فُتحتْ أَبوابُ السَّماء، واسْتُجيب الدُّعاءُ، فمن نزلَ به كربٌ أو شدَّةٌ فليتحيَّن المُنادى، فإذا كبَّر كبَّرَ، وإذَا تَشَهَّدَ تَشهَّدَ، وإذا قال: حَيَّ على الصلاة قال: حَيَّ على الصلاةَ، وإذَا قال: حَيّ على الفلاحِ قال: حيَّ على الفلاحِ، ثُمّ يَقُولُ: اللَّهمُ ربَّ هذه الدَّعْوة التّامة الصادقة الحقِّ المُستْجابِة لها، دَعْوة الحق، وكلمة التقوى، أحْينا عليها، وأمتْنا عليهْا، وابَعثنا عليَها، واجعلنا من خيارِ أَهْلِها: محْيانا ومماتَنا، ثُمّ يسألُ الله حَاجتَه) (٢).

ع، هـ، وابن السنى، وأبو الشيخ في الأذان، ك وتُعُقِّب، حل، ض عن أبي أمامة.

١٧٦٩/ ٢٦٨٤ - "إذَا ناداكُمُ المؤذِّنُ بالصلاةِ هربَ الشِيطانُ حتَّى يكون بالرَّوْحاءِ".

ض عن جابر.

١٧٧٠/ ٢٦٨٥ - "إذَا نامَ ابْنُ آدمَ قال الملكُ للشَّيطانِ: أعْطنى صحيفتَكَ، فيعطيه إيَّاها، فما وجد في صحيفته مِنْ حسنةٍ محى بها عشْرَ سيِّئات مِنْ صحيفة الشيطانِ وكتبهُنَّ حسنات، فإِذَا أراد أحدُكُمْ أنْ ينامَ فليُكَبِّر ثلاثًا وثلاثينَ تسبيحةً، فتلك مائةٌ".

طب عن (أبي) (٣) مالك الأشعرى.

١٧٧١/ ٢٦٨٦ - "إذَا نامَ العْبدُ على فِراشه أو على مضجعِه مِنَ الأرْضِ الّتى هُوَ فيها فانْقَلبَ في ليلَته على جنبْه الأيمنِ أَوْ جنِبْهِ الأيسرِ، ثُمَّ يقولُ: أشْهَدُ أن لَّا إلهَ إلَّا الله وحْدَه لا شريك له، لهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ، يُحيى ويميتُ، وهو حيٌّ لا يموتُ، بيده الخيرُ، وهُوَ على كُلِّ شيء قديرٌ، يقولُ الله عزَّ وجلَّ لملائكته: (انظرى) (٤) إلى عبدى، لمْ ينسنى في هَذَا الوقْت، أُشْهدكُمْ أنى قد رحمتُه وغفرتُ له".


(١) الثعارير: هي القثاء الصغار شبهوا بها لأن القثاء تنمو سريعا، وقيل: هي رؤوس الطراثيث تكون بيضا. شبهوا ببياضها. واحدتها طرثوث وهو بن يؤكل، امتحشوا: أي احترقوا، والمحش احتراق الجلد وظهور العظم اهـ النهاية ج ١ ص ٤.
(٢) صدر الحديث حتى قوله: (واستجيب الدعاء) في الصغير برقم ٨٦٨، ورمز له بالصحة.
(٣) من دار مرتضى.
(٤) هكذا بالنسخ، وصوابه في ابن السنى في عمل اليوم والليلة ص ٢٤٢ (أنظروا).

<<  <  ج: ص:  >  >>