للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٦٣/ ٢٦٧٨ - "إِذَا مَضَى شطرُ اللَّيلِ أوْ ثُلثُ اللَّيلِ أمرَ منادَيًا (١) فنادَى: هَلْ مِنْ داع يُستجابُ له؟ هَلْ مِنْ سائلٍ فيُعْطَى سُؤلَه؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفرٍ فيُغَفَر له؟ وهَلْ مِنْ تائبٍ فيتُابَ عليه؟ ".

ع عن أبي هريرة وأبي سعيد معًا.

١٧٦٤/ ٢٦٧٩ - "إِذَا مَلَكَ اثْنَا عَشَرَ مَنْ بَنى كعْبِ بن لْؤَيِّ كانَ الثَّقَفُ والثِّقافُ إلى يوْمِ القيامةِ".

(صوابه: مُرَّة كذا كتب الحافظ ابن حجر، والثقف بالمثلثة والقاف والفاء الخصام والجدال).

طس، عد، والخطيب عن ابن عمرو - رضي الله عنهما - (٢).

١٧٦٥/ ٢٦٨٠ - "إِذَا مَلَكَ العتيقانِ: عتيقُ العَرَبِ وعتيقُ الرُّومِ كانَ عَلَى أيدِيهمِا الملاحِمُ".

طب عن ابن عمرو (٣).

١٧٦٦/ ٢٦٨١ - "إذَا مَلَكْتُم القِبْطَ فأحْسِنُوا إليهِمُ، فإِن لَهُمْ ذِمَّةً، وإِنَّ لَهُمْ رَحِمًا".

ابن سعد عن الزهري مرسلًا.

١٧٦٧/ ٢٦٨٢ - "إذَا مُيِّزَ أهْلُ الجنَّةِ وأهْلُ النَّارِ، فدخَلَ أهْلُ الجنة الجنَّةَ، وأهْلُ النَّارِ النَّارَ قامَ الرُّسُلُ فَشَفَعُوا: فيقولُ: انْطَلِقوا فَمَنْ عرْفْتُمْ فأخْرِجوهُ، فيُخرجونَهُمْ قَدْ امْتُحشوا، فيُلقونَهُمْ في نهرٍ يقالُ له الحياةُ، فتسْقُطُ محاسِنُهم عَلَى حافِة النَّهْرِ، ويخْرُجونَ بيضًا مِثْلَ الثَّعارِيرِ ثُمَّ يشَفعُونَ، فيقولُ: انطلقوا لِمَنْ وجدْتُم في قلبه مثقال قيراطٍ مِنْ إيمانٍ فأخْرِجوه، فيخرجونَ بَشَرًا ثمَّ يَشْفَعون، فيقولُ: انطلقوا فمنْ وجدْتمْ في قَلبهَ مثقال حبةٍ من خرْدلٍ مِنْ إيمانٍ فأخرجوه، فيقول الله عزَّ وجلَّ: إنِّي الآنَ أُخْرِجُ بعلمى ورحْمتى،


(١) في جميع النسخ (أمَرَ مناديًا)، والمراد أمر الله.
(٢) ما بين القوسين من هامش مرتضى.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٣١٨، باب ما جاء في الملاحم، وضعفه عن ابن عمر بلفظ: إذا جاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>