للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٢٣/ ١٨٤٧٠ - "لَيَنْتَهِيَنَّ أقْوَامٌ عَنْ تَرْكِهِمْ الجمُعَات، أوْ لَيَخْتمَن اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيُكْتَبُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ".

ابن النجار عن ابن عمر (١).

١٤٢٤/ ١٨٤٧١ - "ليَنْصُر الرجلُ أخَاهُ ظَالِمًا أوْ مَظلُومًا؛ إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَليَنْهَهُ، فَإنَّهُ لَهُ نُصْرَةٌ، وإنْ كَانَ مَظلُوَمًا فَليَنْصُرْهُ".

حم، خ، م عن جابر (٢).

١٤٢٥/ ١٨٤٧٢ - "لِيَنْظُرَنَّ أحَدُكُمْ مَا الذِى يَتَمَنَّى؛ فَإنَهُ لَا يَدْرِي مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْ أمْنِيتِهِ".


= والحديث في حلية الأولياء ج ٩ ص ٣٠٩ بلفظ: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا الحسين، ثنا محمَّد بن المبارك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد، عن محمَّد بن عمرو بن عطاء "عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لينتهين أقوام. . الحديث".
(١) حديث ابن عمر أخرجه الإِمام السيوطي في الصغير ج ٥ ص ٣٩٧ برقم ٧٧٣٣ من رواية أحمد ومسلم والنسائي هو ابن ماجه عن ابن عباس هو ابن عمر بلفظه مع تغيير في كلمة (ودعهم) بدلا من (تركهم) وكلمة (الجماعات) بدلا من (الجمعات) وكلمة: (ليكونن) بدلا من (ليكتبن) وقد رمز له السيوطي بالصحة. قال الهيثمي: ولم يخرجه البخاري.
(٢) الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده (مسند جابر بن عبد الله) ج ٣ ص ٣٢٣، ٣٢٤، من طريق زهير ... عن جابر قال: "اقتتل كلامان كلام من المهاجرين وغلام من الأنصار. إلى أن قال: "لا بأس لينصر الرجل أخاه ... الحديث".
وأخرجه مسلم في كتاب البر والصلة باب نصر الأخ ظالمًا أو مظلومًا ج ٤ ص ١٩٩٨ برقم ٢٥٨٤ طبعة الحلبى قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو اليزيد، عن جابر قال: اقتتل غلامان، غلام من المهاجرين، وغلام من الأنصار، فنادى المهاجر أو المهاجرون: ياللمهاجرين، ونادى الأنصاري: يا للأنصار، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما هذا دعوى أهل الجاهلية؟ قالوا: لا يا رسول الله إلا أن غلامين اقتتلا أحدهما الآخر قال: فلا بأس ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما ... الحديث.
كسع: أي ضربه على دبره وعجيزته بيد أو رجل أو سيف أو غيره، اقتتلا: أي تضاربا.
والحديث في الصغير برقم ٧٧٣٧ ج ٥ ص ٣٩٨ بلفظه من رواية أحمد والبخاري ومسلم عن جابر ورمز له بالصحة.
قال المناوى عن العلائى: وهذا من بليغ الكلام الذي لم ينسج على منواله و (أو) للتنويع والتقسيم .. اهـ: مناوى. وما في البخاري في (كتاب الإكراه) باب: يمين الرجل لصاحبه أنه أخوه إذا خاف عليه القتل، الخ ج ٩ ص ٢٨ طبعة الشعب، قال: عن أنس - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "انصر أخاك ظالما أو مظلومًا، فقال رجل: يا رسول الله: أنصره إذا كان مظلومًا أفرأيت إن كان ظالمًا كيف أنصره؟ ، قال: "تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره".
تحجزه: أي تحجره.

<<  <  ج: ص:  >  >>