انفرد به أبو الحسن شيخ لا يدرى من هو -متنه-: "فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس". (وحدث عنه أيضًا ولده جعفر بحديث المصارعة) اهـ. (١) و (٢) في مسند الإِمام أحمد بن حنبل جـ ٥ ص ١٩٧ ط دار الفكر العربي "باقي حديث أبي الدرداء" حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني زيد بن أرطاة قال: سمعنا جبير بن نفير يحدث، عن أبي الدرداء أن رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: "فسطاط المسلمين يوم الملحمة الغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق". والحديث الأول في الصغير برقم ٥٨٥٠ لأحمد عن أبي الدرداء قال المناوى: "فسطاط" بضم الفاء وكسرها، وبالطاء، وبالتاء مكان الطاء، المدينة التي يجمع فيها الناس, وأبنية السفر دون السرادق، وأبنية من نحو شعر، والمراد هنا الأول، ثم قال: الغوطة - اسم للبساتين والمياه التي حول دمشق وهي غوطتها، وأصل الغوطة كل موضع كثير الماء والشجر، ثم قال: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يخرجه أحد من الستة، والأمر بخلافه فقد أخرجه أبو داود باللفظ المذكور، قال الديلمى: وفي الباب أبو هريرة ومعاذ. اهـ. وفي سنن أبي داود في "باب في المعقل والملاحم" من "كتاب الملاحم" برقم ٤٢٩٨ قال: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثنا ابن جابر، حدثني زيد بن أرطاة قال: سمعت جبير بن نفير يحدث عن أبي الدرداء أن رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: "إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام" وانظر باب "إن" في الجامع الكبير رقم ٦٧١٠ وفي مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٢٨٩ في (باب الإقامة بالشام زمن الفتن) عن جبير بن نفير قال: حدثنا أصحاب محمَّد - صَلَّى الله عليه وسلم - عن النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: "ستفتح عليكم الشام فإذا خيرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة فيها يقال لها دمشق فإن فيها معقل المسلمين في الملاحم، وفسطاطها فيها بأرض يقال لها الغوطة". قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه "أبو بكر بن أبي مريم" وهو ضعيف اهـ. وفي تهذيب ابن عساكر جـ ١ ص ٥٠ فقد ذكر حديث أبي الدرداء وحديث جبير بن نفير. =