وقال أبو زرعة: ثقة، وقال النسائي: ليس أحد من كبار التابعين أحسن رواية عن الصحابي من ثلاثة: قيس بن أبي حازم، وأبي عثمان النهدى، وجبير بن نفير ... إلخ. أما زيد بن أرطاة فترجمته في نفس المصدر برقم ٧٢٦، وفيها أنه روى عن جبير بن نفير الحضرمي، وعن أبي أمامة، وأبي الدرداء مرسل بينهما جبير بن نفير، وروى عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وغيره. وقد وثقه العجليّ، ودحيم، والنسائي، وقال أبو حاتم: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات ... إلخ. وترجمة عبد الرحمن بن يزيد بن جابر في الميزان برقم ٥٠٠٧ وفيها قال الذهبي: أحد العلماء الثقات، لم أر أحدًا ذكره في الضعفاء غير أبي عبد الله البخاري فإنه ذكره في الكتاب الكبير في الضعفاء فما ذكر له شيئًا يدل على ضعفه أصلًا، إلخ. (١) الحديث في الصغير برقم ٥٨٦٨ للبيهقي في الشعب عن أبي الدرداء، ورمز له السيوطي بالضعف. قال المناوى: وفيه (سعد بن سالم) يعني القداح ليس بذاك، عن (سعيد بن بشير) قال الذهبي: شبه مجهول، وترجمة "سعيد بن سالم القداح" في الميزان برقم ٣١٨٦ وفيها: قال ابن معين وغيره: ليس به بأس، وقال عثمان الدارمي: ليس بذاك، وقال محمَّد بن المقرى: كتبت عنه وكان مرجئا. وساق ابن علي له أحاديث وقال: هو عندي صدوق وساق له خبرًا منكرًا، وقال أبو زرعة: هو إلى الصدق ما هو. وقال أبو حاتم: محله الصدق. (٢) في الصغير برقم ٨١٧٤ لأحمد، وأبي داود، والحاكم عن ابن عمرو بلفظ: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع، وإذا زوج أحدكم خادمه عبده أو أجيره فلا ينظر إلى ما دون السرة وفوق الركبة" ورمز له بالصحة. قال المناوى: رواه أحمد، وأبو داود، والحاكم من رواية عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ابن عمرو بن العاص، قال في الرياض بعد عزوه لأبي داود: إسناده حسن اهـ. =