قال المناوى: رواه الطبراني وكذا الديلمى عن (ابن عمر) بن الخطاب وقال: قال الحافظ العراقي: كل ما ورد في أخوة على فضعيف، قال المناوى. كيف وقد بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الاثنين فأسلم وصلى يوم الثلاثاء فمكث يصلى مستخفيًا سبع سنين كما رواه الطبراني عن أبي رافع وفي الأوسط للطبرانى عن جابر مرفوعًا "مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله على أخو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفى سنة" وفيه عن أبي أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخى بين الناس، وآخى بينه وبين علي. قال الإمام أحمد: ما جاء في أحد من الفضائل ما جاء في على، وقال النيسابورى: لم يرد في حق أحد من الصحابة من الأحاديث الحسان ما ورد في حق على. (٢) الحديث في المستدرك للحاكم جـ ٣ ص ١٢٤ في كتاب (معرفة الصحابة) مناقب على قال أخبرنا أبو بكر، محمد بن عد الله الحفيد، ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون، ثنا علي بن هاشم بن البريد عن أبيه، قال حدثني أبو سعيد التميمى، عن أبي ثابت -مولى أبي ذر- قال: كنت مع على- رضي الله عنه - يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلنى بعض ما يدخل الناس فكشف الله عنى ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين، فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة، فقلت: إني والله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابًا، ولكنى مولى لأبي ذر، فقالت: مرحبا، فقصصت عليها قصتى فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟ قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عنى عند زوال الشمس قالت: أحسنت، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "على مع القرآن، والقرآن مع على، لن يتفرقا حتى يردا على الحوض" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، وأبو سعيد التميمى، هو عقيصاء، ثقة، مأمور، ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح، وأبو سعيد عقيصاء ثقة مأمون. والحديث في الصغير رقم ٥٥٩٤ من رواية الطبراني في الأوسط والحاكم في المستدرك عن أم سلمة، وقد ذكر بدلا من كلمة (يتفرقا) (يفترقا). قال المناوى: قال الهيثمي: فيه عند الطبراني (صالح بن أبي الأسود) ضعيف، وأخرج البزار عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلى "يا على من فارقني فارق الله، ومن فارقك فارقنى" قال الهيثمي رجاله ثقات. والحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ١٣٤ باب: الحق مع - على - رضي الله عنه - عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "على مع القرآن، والقرآن مع على لا يفترقان حتى يردا على الحوض" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه صالح بن أبي الأسود وهو ضعيف. =