للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٠/ ١٥٧٥٦ - "عَلِيٌّ خيرُ البشَر، لمَنْ أبَى فقَدْ كَفرَ".

الخطيب عن جابر وقال: منكر (١).

٣٣١/ ١٥٧٥٧ - "عَلِيّ أخِي فِي الدنيا وَالآخِرَةِ".


= والحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم ب / ٢٠٨٩ ص ٣١٦ وقال: أخبرنا ابن مردويه إجازة، أخبرنا جدى، حدثني محمد بن الحسين، حدثنا هيثم بن خلف، حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم -مولى بنى هاشم- حدثنا حسين الأشقر، حدثنا قيس بن الربيع، عن ابن هاشم وليس عن مجاهد عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "على منى مكان رأسى من بدنى".
والحديث في الصغير رقم ٥٥٩٦ من رواية الخطيب عن البراء والديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: أخرج الطبراني عن ابن عباس قال: كنا نتحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلى سبعين عهدًا لم يعهدها إلى غيره، ثم قال: قال الهيثمي: فيه من لم أعرفه، رواه الخطيب في تاريخه عن البراء بن عازب، وقال: قال ابن الجوزي، وفي إسناده مجاهيل، ورواه الديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس، قال ابن الجوزي: وفيه حسين الأشقر عنده مناكير وقيس بن أبي الربيع قال يحيى: ليس بشيء، وقال أحمد: يتشيع.
وترجمة (قيس بن الربيع) في ميزان الاعتدال جـ ٣ ص ٣٩٣ رقم ٩٦٩١١، وقال: هو (قيس بن الربيع الأسدى الكوفي) أحد أوعية العلم، صدوق في نفسه سيء الحفظ كان شعبة يثنى عليه، وقال أبو حاتم، محله الصدق، وليس بقوى وقال يحيى: ضعيف، وقال مرة: لا يكتب حديثه، وقال أحمد كان يتشيع، وكان كثير الخطأ وله أحاديث منكرة.
وترجمة (حسين الأشقر) في ميزان الاعتدال جـ ١ ص ٥٣٢ رقم ١٩٨٦ وقال: قال البخاري: فيه نظر، وقال أبو زرعة: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بقوى، وقال الجوزجانى: غال شتام للخيرة، وأما ابن حبان فذكره في الثقات، وقال: مات سنة ثمان ومائتين، وقال النسائي والدارقطني: ليس بقوى.
(١) الحديث في تاريخ بغداد الخطيب جـ ٧ ص ٤٢١ رقم ٣٩٩٤ في ترجمة الحسن بن محمد بن أخي طاهر العلوى قال: أخبرنا الحسن بن أبي طاهر، حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد القطيعي، حدثني أبو محمد العلوى الحسن بن محمد بن يحيى -صاحب كتاب النسب- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني، حدثنا عبد الرزاق بن همام، أخبرنا سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "على خير البشر، فمن امترى فقد كفر" وقال: هذا حديث منكر، لا أعلم من رواه سوى العلوى بهذا الإسناد، وليس بثابت.
والحديث في كتاب الوضوعات لابن الجوزي في كتاب (الفضائل والمثالب) جـ ١ ص ٣٤٨ قال: فأما حديث جابر فله طريقان: في الطريق الأول: أبو محمد العلوى ولم يروه غيره، وهو منكر الحديث.
وفي الطريق الثاني: الذارع، وقد ذكرنا عن الدارقطني أنه كذاب، دجال.

<<  <  ج: ص:  >  >>