والحديث في الصغير رقم ٥٥٩٦ من رواية الخطيب عن البراء والديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس ورمز له بالضعف. قال المناوى: أخرج الطبراني عن ابن عباس قال: كنا نتحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلى سبعين عهدًا لم يعهدها إلى غيره، ثم قال: قال الهيثمي: فيه من لم أعرفه، رواه الخطيب في تاريخه عن البراء بن عازب، وقال: قال ابن الجوزي، وفي إسناده مجاهيل، ورواه الديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس، قال ابن الجوزي: وفيه حسين الأشقر عنده مناكير وقيس بن أبي الربيع قال يحيى: ليس بشيء، وقال أحمد: يتشيع. وترجمة (قيس بن الربيع) في ميزان الاعتدال جـ ٣ ص ٣٩٣ رقم ٩٦٩١١، وقال: هو (قيس بن الربيع الأسدى الكوفي) أحد أوعية العلم، صدوق في نفسه سيء الحفظ كان شعبة يثنى عليه، وقال أبو حاتم، محله الصدق، وليس بقوى وقال يحيى: ضعيف، وقال مرة: لا يكتب حديثه، وقال أحمد كان يتشيع، وكان كثير الخطأ وله أحاديث منكرة. وترجمة (حسين الأشقر) في ميزان الاعتدال جـ ١ ص ٥٣٢ رقم ١٩٨٦ وقال: قال البخاري: فيه نظر، وقال أبو زرعة: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بقوى، وقال الجوزجانى: غال شتام للخيرة، وأما ابن حبان فذكره في الثقات، وقال: مات سنة ثمان ومائتين، وقال النسائي والدارقطني: ليس بقوى. (١) الحديث في تاريخ بغداد الخطيب جـ ٧ ص ٤٢١ رقم ٣٩٩٤ في ترجمة الحسن بن محمد بن أخي طاهر العلوى قال: أخبرنا الحسن بن أبي طاهر، حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد القطيعي، حدثني أبو محمد العلوى الحسن بن محمد بن يحيى -صاحب كتاب النسب- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني، حدثنا عبد الرزاق بن همام، أخبرنا سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "على خير البشر، فمن امترى فقد كفر" وقال: هذا حديث منكر، لا أعلم من رواه سوى العلوى بهذا الإسناد، وليس بثابت. والحديث في كتاب الوضوعات لابن الجوزي في كتاب (الفضائل والمثالب) جـ ١ ص ٣٤٨ قال: فأما حديث جابر فله طريقان: في الطريق الأول: أبو محمد العلوى ولم يروه غيره، وهو منكر الحديث. وفي الطريق الثاني: الذارع، وقد ذكرنا عن الدارقطني أنه كذاب، دجال.