للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٩/ ١٥٧٤٥ - "عَلَيكم بِقِيام اللَّيلِ؛ فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وهو قُرْبة إِلى ربِّكُمْ، وَمَكْفَرَةٌ للسَّيِّئَاتِ".

طس عن أَبي أُمامة (١).

٣٢٥/ ١٥٧٤٦ - "عَلَيكُمْ بِالقُرْآنِ؛ فَإِنَّهُ كَلامُ رَبِّ العالمينَ، الَّذِي هُوَ مِنْهُ، واعتبروا بِأَمْثَالِهِ".

أَبو عمرو الدارانى في طَبَقَاتِ القرَّاءِ عن علي وسنده ضعيف (٢).

٣٢١/ ١٥٧٤٧ - "عَلَيكُمْ بكل كَميتٍ أَغر مُحَجَّل".

ز عن أَبي وهب الجشمى (٣).


= وللطبرانى، وابن لال، من حديث أبي ذر أنه - صلى الله عليه وسلم - قال له: "يا أبا ذر أوصيك بتقوى الله -وذكر حديثًا طويلًا فيه- وإياك وكثرة الضحك وعليك بالصمت" زاد في رواية عند غيرهما قول جبريل ما ضحكت منذ خلقت جهنم ... اهـ مقاصد.
وقد سبق في لفظ "عليكم" برقم ٢٧٠ بلفظ "عليكم بصلاة الليل، ولو ركعة واحدة" من رواية أبي نصر في الصلاة، وللطبرانى في الكبير عن ابن عباس.
(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٢٥١ باب في صلاة الليل بلفظ: عن أبي أمامة الباهلى عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم. الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط وفيه (عبد الله بن صالح) كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون وضعفه جماعة من الأئمة.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ ١ ص ٣٠٨ في كتاب صلاة التطوع من رواية أبي أمامة الباهلى بلفظه بزيادة: "ومنهاة عن الإثم" قال الحاكم، هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وقد سبق الحديث في لفظ: "عليكم بقيام الليل ... إلخ " من رواية الطبراني في الكبير وابن السنى، وأبي نعيم، والبيهقي في الشعب والحاكم في المستدرك عن سلمان انظر، رقم ٢٥٧، ٢٥٨.
(٢) الحديث في مسند الفردوس للديلمى عن علي بلفظ: "عليكم بالقرآن فإنه كلام رب العالين هو منه، فآمنوا بمتشابهه واعتبروا بأمثاله" اهـ مخطوطة مكتبة الأزهر برقم ٩٥ ص ١٩٧.
(٣) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ ٦ ص ٣٣٠ في كتاب قسم الفئ قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، ثنا أحمد بن عبيد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي، ثنا هشام -يعني- ابن سعيد الطالقانى، ثنا محمد بن مهاجر، حدثني عقيل بن شببب، عن أبي وهب الجشمى وكانت له صحبة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بكل كميت أغر محجل أو أشقر أغر محجل أو أدهم أغر محجل". =

<<  <  ج: ص:  >  >>