وابن (وهب الجشمى) ترجم له في الإصابة رقم: ١٢١٤ وذكر الاختلاف فيه، مع ذكر حديث الباب في ترجمته، وفي المخطوطة الجشيمى. والكميت هو الذي خالط حمرته قنوء ويؤنث. قاموس. (١) في مصنف عبد الرزاق جـ ٦ ص ١٥٩ حديث رقم ١٠٣٤١ انظر باب نكاح الأبكار من كتاب النكاح قال: عبد الرزاق عن معمر بن خثيم، عن مكحول قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليكم بالأبكار فانكحوهن فإنهم أفتح أرحامًا، وأعذب أفواها وأغر غرة". قال المحقق: هذا الحديث أخرجه سعيد بن منصور عن إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مكحول -وفيه (أغر أخلاقًا) بدل قوله (أغر غرة) قال ابن الأثير في النهاية، يحتمل أن يكون من غرة البياض، وصفاء اللون، ويحتمل أن يكون من حسن الخلق والعشرة. قلت: رواية سعيد تؤيد الثاني اهـ. (٢) أنتج أرحامًا: أي أكثر أولادًا وانظر الحديث الآتي. (٣) الحديث في مصنف عبد الرزاق، كتاب (النكاح) باب نكاح الأبكار والمرأة العقيم جـ ٦ ص ١٥٩ رقم ١٠٣٤٢. عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: حدثت عن مكحول قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنكحوا الجوارى الأبكار؛ فإنهن أطيب أفواهًا، وأنظف أرحامًا، وأعز أخلاقًا، ألم تعلموا أنى مكاثر بكم، وأن ذرارى المؤمنين في شجرة من عصاد الجنة يكفلهم أبوهم إبراهيم - عليه السلام -". قال ابن جربح: وقال عمر بن الخطاب، أنكحوا الجوارى الأبكار فإنهم أطيب أفواهًا، وأعذب وأفتح أرحامًا. =