للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٥/ ١٥٧٤١ - "عَلَيكم بالمُشطِ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالغَمِّ، وَالوَبَاءِ، وَالفَقْرِ".

الديلمى عن علي (١).

٣١٦/ ١٥٧٤٢ - "عَلَيكم بالسَّمْعِ والطَّاعةِ فِيمَا أحْبَبْتُمْ وَكَرِهْتُمْ إلا أَنَّ السَّامِعَ المطيعَ لَا حُجَّةَ عَليهِ، وَإنَّ السَّامِعَ العاصى لا حُجَّةَ لَهُ، أَلا وَعَلَيكُمْ بحُسْنِ الظَّنِّ بِاللهِ؛ فَإِنَّ الله مُعْطٍ كُلَّ عَبْدٍ بحُسن ظنِّه وزَائِدة عَلَيه".

أبو الشيخ عن عبد الرحمن بن مسعود (٢).

٣١٧/ ١٥٧٤٣ - "عَلَيكم بِمَجَالِسِ الْغُرَباءِ مِنْ كُل قَبِيلَةٍ: رَجُلٌ أوْ رَجُلانِ".

أبو نعيم عن أَنس.

٣١٨/ ١٥٧٤٤ - "عَلَيكم بِصَلاةِ اللَّيلِ وَلَوْ رَكْعَةً وَاحِدَةً؛ فَإِنَّ صَلاةَ اللَّيلِ مَنهَاةٌ عن الإِثم، وتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ -تَبَارَكَ وتَعَالى- وَتَدْفَعُ عَنْ أهْلِهَا حَرَّ النَّارِ يَوْمَ القيامَةِ، وَإنَّ أبغضَ الخَلقِ إِلى اللهِ ثَلاثةٌ: الرَّجلُ يُكْثر النَّوْمَ بالْنَّهَارِ، وَلَمْ يُصَل مِنَ اللَّيلِ شَيئًا، والرَّجلُ يُكْثِرُ الأَكْل، وَلَا يُسَمِّى الله على طَعَامِهِ، وَلاْ يَحمَدُهُ، والْرجلُ يُكْثِر الضَّحِكَ مِنْ غَير عَجَبٍ؛ فَإِنَّ كثره الضَّحِك تُمِيتُ القلبَ، وَتورِثُ الفَقْرَ".

الديلمى عن ابن عمرو (٣).


= و (إسماعيل بن أبي زياد الشامى) ترجمته في الميزان رقم (٨٨٤).
وقوله (بملاغات أول النهار) وقال في القاموس: مالغه بالكلام مازحه بالرفث، والتملغ: التحمق.
و(الهدرة) إن كانت بالراء المهملة -تعنى- الكلام المهدر الذي لا قيمة له، وإن كانت بالمعجمة فمعناها الهذل.
(١) الحديث في مسند الفردوس للحافظ الديلمى مخطوط بمكتبة الأزهر برقم ٩٥ ص ٩٧.
(٢) انظر ترجمة عبد الرحمن بن مسعود في أسد الغابة رقم ٣٣٨٧.
(٣) انظر المقاصد الحسنة للسخاوى ص ٣١٣ رقم ٧٩٥ قال: وللديلمى من حديث إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "عليكم بصلاة الليل ولو ركعة واحدة ... " إلخ وذكر ما يؤيده من حديث كثرة الضحك تميت القلب وعزاه للقضاعى، من حديث برد بن سنان عن مكحول، عن واثلة، عن أبي هريرة مرفوعًا، وللعسكرى من حديث جعفر بن سليمان عن أبي طارق، عن الحسن، عن أبي هريرة رفعه: "اتق المحارم تكن أعبد الناس وارضَ بمَا قَسَمَ اللهُ لك تكُنْ أغنى الناس وأحْسِنْ إلى جارك تكنْ مؤمنًا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمًا ولا تَكثر الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب" وهو عند ابن ماجة، عن أبي هريرة بلفظ: "لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>