و(أبو سفيان) هو طريف السعدى، قال: وأخرجه بن أبي حاتم وابن جرير والبزار. (١) أخرج ابن المبارك في الزهد ص ٣٩٢ رقم ١١١٢ الحديث فقال: أخبركم أبو عمر بن حيوية قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا الحسن، قال: أخبرنا محمد بن أبي عدى قال: حدثنا حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير عن شداد بن عبد الله أن نفرًا من أسلم أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - ليستأذنوه في الاختصاء فقال: "عليكم بالصوم فإنه محسمة للعروق مذهب للأشر". والحديث في الصغير برقم ٥٥٤٠ من رواية أبي نعيم في الطب عن شداد بن عبد الله ورمز له بالضعف. (ومَحْسَمَة) بفتح الميم وسكون المهملة وفتح الثانية والميم، قال في الصباح حَسَمَهُ حَسمًا من باب ضرب فأنحسم بمعنى قطعه فانقطع، وحَسمْتُ العرق على حذف مضاف ولأصل: حسمت دم العرق إذا قطعته ومنعنه السيلان بالكى بالنار، أهـ، وقال في النهاية: محسمة العرب مقطعة للنكاح. وفسر المناوى: الأشر بالبطر وقال: معنى أن الصوم يقلل دم العروق، ويخفف مادة المني، ويكسر النفس فيذهب بطرها. وترجمة (شداد بن عبد الله) في تهذيب التهذيب لابن حجر ج ٤ ص ٣١٧ رقم ٥٤٣، وقال هو: شداد ابن عبد الله القرشى أبو عمار الدمشقي مولى معاوية بن أبي سفيان، قال يحيى بن أبي كثير: كان مرضيًا، وقال العجلي، وأبو حاتم، والدارقطني: ثقة. وقال عثمان الدارمي وابن الجنيد عن ابن معين: ليس به بأس، وكذلك قال النسائي، وقال صالح بن محمد: صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال يعقوب بن سفيان: ثقة. (٢) الحديث في الصغير برقم ٥٥٧٦ من رواية ابن السنى وأبي نعيم في الطب عن صهيب الرومى ولم يرمز له الإمام السيوطي بشيء. =