و(المن) المنزل على بني إسرائيل وهو الطل الذي يسقط على الشجر فيجمع ويؤكل، وقد سبق في حرف الألف حديثان الأول برقم ٣٢ - ١١٥٢٦ كبير وبرقم ٦٤٦٣ صغير بلفظ: الكماة من المن وماؤها شفاء للعين". وعزاه إلى الشيخين وأحمد والترمذي عن سعيد بن زيد، كما عزاه لأحمد والشيخين، وابن ماجة عن أبي سعيد الخدري، وجابر وعزاه أيضًا إلى أبي نعيم في الطب عن ابن عباس وعن عائشة. كما أتى بحديث آخر برقم ٣٣/ ١١٥٢٧ كبير وبرقم ٦٤٦٤ صغير بلفظ: "الكمأة من المن والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين". وعزاه لأبي نعيم في الطب عن أبي سعيد الخدري. وانظر مجمع الزوائد كتاب الأطعمة باب ما جاء في الكمأة ج ٥ ص ٤٤ بلفظ: عن عمرو بن حريث قال: حدثني أبي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الكمأة من السلوى وماؤها شفاء للعين" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني وفيه "عطاء بن السائب، وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح، وعن سعيد بن زيد عن النبي، قال: "الكمأة من السلوى وماؤها شفاء للعين" قلت: هو في الصحيح خلا قوله (من السلوى) رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. (١) الحديث في الصغير برقم ٥٥٤٩ من رواية ابن السنى، وأبي نعيم معًا في كتاب الطب النبوى عن أنس ورمز له بالضعف. قال المناوى: قال ابن القيم: لا أعلم صحته. (المرزنجوش) بفتح الميم وسكون الراء وفتح الزاى وسكون النون وضم الجيم وشين معجمة: الريحان الأسود، أو نوع من الطيب، أو نبت له ورق يشبه ورق الآس فارسى. و(الخشام) بخاء معجمة مضمومة: الزكام، قال في الفردوس: الخشام داء يأخذ الإنسان في خيشومه والخيشوم: الأنف. (٢) الحديث في الصغير برقم ٥٥٢٦ من رواية أبي نعيم في كتاب الطب النبوى عن، على أمير المؤمنين، ورمز له بالضعف. و(المرة): بفتح الميم والراء، مرض في العين لترك الكحل أهـ نهاية، وانظر إتحاف السادة المنقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين ج ٥ ص ٢٦٥.