للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج: عن ابن عباس (١).

٢٩٠/ ١٥٧١٦ - "عَلَيكُمْ بِالشَّامِ" (*).

طب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده (٢).

٢٩١/ ١٥٧١٧ - "عَلَيكُمْ بِالشَّامِ فإِنَّهَا صَفْوَةُ بِلاد اللهِ، يَسكُنُهَا خِيرتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، فَمَنْ أبَى فَليَلْحِق بِيَمِنِهِ وَلَيَسْقِ مِنْ غُدُرِه، فَإِنَّ الله تَعَالى تَكَفَّلَ لِي بالشَّامِ وأَهْلِهِ".

طب، قط في الأفراد عن واثلة (٣).

٢٩٢/ ١٥٧١٨ - "عَلَيكُمْ بِالْقَرْعِ، فإِنَّهُ يَزيدُ فِي الدِّمَاغِ، وَعَليكُمْ بالْعَدْسِ فإِنَّهُ قُدِّسَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِين نَبيًا".


(١) الحديث في كتاب (قضاء الحوائج) للحافظ أبي بكر عبد الله بن محمد المعروف بابن أبي الدنيا (مؤدب أولاد الخلفاء) ص ٧٤ رقم ٦ قال: أخبرنا القاضي أبو قاسم، نا أبو على، نا عبد الله بن محمد، ذكر عبد الرحمن بن صالح الأزدى، نا عمرو بن هاشم الحنى عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: عليكم باصطناع المعروف فإنه يمنع مصارع السوء، وعليكم بصدقة السر فإنها تطفئ غضب الله عزَّ وجلَّ".
وجويبر هذا: هو ابن سعيد الأزدى أبو القاسم البلخى عداده في الكوفيين.
ويقال: اسمه جابر، وجويبر لقب، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ج ٢ رقم ٢٠٠ وذكر فيه وذكر فيه جرحًا شديدًا.
(٢) قد ورد في فضائل الشام كثير من الأحاديث، ذكر الهيثمي الكثير منها في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب (ما جاء في فضل الشام) ج ١٠ ص ٥٧، ٥٩. ٦٠، ٦١، ٦٢ فارجع إليها.
وانظر الحديث الآتي بعد.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (انماقب) باب: (ما جاء في فضل الشام) ج ١٠ ص ٥٩ بلفظ: وعن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يتشيرانه في المنزل، فأومأ إلى الشام، ثم سألاه فأومأ إلى الشام، ثم سألاه فأومأ إلى الشام، قال: "عليكما بالشام فإنها صفوة بلاد الله سكنها خيرته من خلقه، فمن أبي فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله" قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد كلها ضعيفة.
والحديث في الجامع الصغير برقم ٥٥٣٣ من رواية الطبراني في الكبير عن واثلة ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: قال ابن العربي: عقب سياقه هذه الأحاديث ونحوها أحاديث يرويها أهل الشام، وعزاه إلى الطبراني في الكبير عن وائلة بن الأسقع قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لحذيفة ومعاذ -وهما يتشيرانه في المنزل- فأومأ إلى الشام، ثم سألاه فأومأ إلى الشام، ثلاثًا ثم ذكره.
قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وقال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد كلها ضعيفة.
===
(*) في نسخة قوله: تقديم هذا الحديث على الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>