للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ك وتُعُقِّب عن ابن مسعود (١).

٢٨٨/ ١٥٧١٤ - "عَلَيكمْ بِالهليلج الأسودِ فَاشْرَبُوه فإِنَّهُ مِنْ شَجر الْجَنَّةِ، طَعمهُ مُرٌّ وهو شفاءٌ من كُلِّ دَاءٍ".

ك وتعقب، والديلمى عن أبي هريرة (٢).

٢٨٩/ ١٥٧١٥ - "عَلَيكُمْ بِاصطِنَاع المعروف، فإنَّهُ يَمَنعُ مصَارِعَ الْسُّوءِ وَعَلَيكُم بِصَدقَةِ السِّرِّ، فإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضبَ الله عَزَّ وجَّلَ" (*).


(١) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الطب) ج ٤ ص ٤٠٤، قال: حدثني أبو بكر بن محمد بن أحمد بن بالوجه، ثنا معاذ بن المثنى العنبرى، ثنا سيف بن مسكين، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودى عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عليكم بألبان البقر وسمانها، وإياكم ولحومها، فإن ألبانها وسمانها دواء وشفاء، ولحومها داء".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وتعقبه الذهبي في التخليص وقال: قلت: سيف وهاه ابن حبان.
و(سيف بن مسكين) ترجمته في الميزان رقم ٣٦٤٠، وقال: روى عن سعيد بن أبي عروبة يأتي بالمقلوبات والأشياء الموضوعة قاله ابن حبان، وسمنان جمع سمن أهـ ميزان.
(٢) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الطب) ج ٤ ص ٤٠٤ قال حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن أيوب، أنبأ عبد الرحمن بن سلمة الرازي ثنا سيف بن محمد، ابن أخت سفيان الثوري عن معمر عن أيوب، عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "عليكم بالهليلج. ." الحديث، وسكت عنه الحاكم.
وقال الذهبي: قلت: قال أحمد وغيره: سيف كذاب.
والحديث في الجامع الصغير برقم ٥٥٥٠ من رواية الحاكم عن أبي هريرة، ورمز المصنف له بالحسن.
قال المناوى: (عليكم بالهليلج الأسود فاشربوه) إرشادًا (فإنه من شجر الجنة، طعمه مر وهو شفاء من كل داء) في الموجز: بارد في الأولى يابس في الثانية أكله يطفئ الصفراء، وينفع الخفقان والجذام والتوحش، والطحال، ويقوى خمل المعدة وغير ذلك، وعزاه للحاكم في المستدرك في الطب من حديث (سيف بن محمد الثوري) عن معمر عن أيوب، عن محمد عن أبي هريرة.
قال الذهبي: وسيف، قال أحمد وغيره، كذاب أهـ.
وفي القاموس: (الإهليلج) وقد تكسر اللام الثانية والواحدة بهاء ثمر منه أصفر، ومنه أسود، وهو البالغ النضيج، ومنه كابلى ينفع من الخوانيق ويحفظ العقل ويزيل الصداع، وهو في المعدة كالكذبانونة في البيت، وهو المرأة العاقلة المدبرة، وقال في الهامش: قوله (الواحد) بهاء، أي اهليلجة، قال الجوهرى: ولا تقل (هليلجة)، قال ابن الأعرابى: وليس في الكلام (افعيلل) بالكسر، ولكن افعيلل مثل اهليلج وإبريسم واطريفل أهـ قاموس، مادة (هاج).
===
(*) في نسخة قوله: (الرب) مكان (الله).

<<  <  ج: ص:  >  >>