للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن عياض (١).

٢٨٦/ ١٥٧١٢ - "عَلَيكُمْ بِألْبَانِ الْبَقَرِ، فإنَّها تَرُمُّ مِنْ كُلِّ الشَّجَرِ، وهُو شِفَاء مِنْ كلِّ داءٍ".

ك عن ابن مسعود (٢).

٢٨٧/ ١٥٧١٣ - "عَلَيكُمْ بِألْبَانِ البَقَرِ وَسُمْنَانِهَا، وإيَّاكُم ولحُومَها، فإنَّ ألْبَانَها وسُمْنَانَها دواء وشِفَاءٌ، ولحُومُها داءٌ".


(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ١٧ ص ٣٦٩ رقم ١٠١٣ في ترجمة (عياض بن زيد العبدى) قال: حدثنا حجاج بن عمران السدوسى، ثنا سليمان بن داود المنقرى، ثنا عثمان بن عمر عن النهاس بن فهم، ومحمد بن سعيد عن أبي شيخ الهنائى، قال: حدثني رجل من عبد القيس يقال له: عياض أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "عليكم بذكر ربكم ... الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد ج ١ ص ٣٠٣ في كتاب (الصلاة) باب: (الصلاة في أول الوقت) عن رجل من عبد القيس يقال له: عياض أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "عليكم بذكر ربكم، وصلوا صلاتكم في أول وقتها؛ فإن الله عزَّ وجلَّ يضاعف لكم"، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (النهاس بن فهم) وهو ضعيف.
(٢) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الطب ج ٤ ص ٤٠٣) قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبى، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل عن الركين بن الربيع عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "عليكم بألبان البقر. الحديث"، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحدبث في الجامع الصغير برقم ٥٥٥٦ من رواية ابن عساكر عن طارق بن شهاب ورمز المصنف له بالحسن.
قال المناوى: (عليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل شجر) أي: لا تبقى شجرًا ولا نباتًا إلا علقت منه فيكون لبنها مركبا من قوى أشجار مختلفة: وأنواع من النبات متباينة، فكأنه شراب مجتمع مطبوخ (وهو) أي اللبن (شفاء من كل داء).
قال ابن القيم: إذا شرب سمن بقر أو معز بعسل نفع من السم القاتل والحية والعقرب، وفي الموجز: حار رطب في الأولى منضج محلل سيما بعسل وهو ترياق السموم المشروبة، وعزاه للحاكم في المستدرك عن ابن مسعود.
وتكرر هذا الحديث في الجامع الكبير تحت أرقام ٢٨٧، ٢٩٩، ٣٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>