والحديث في مجمع الزوائد ج ٥ ص ١٠٠ في كتاب الطب باب: دواء الباسور بلفظ: عن عقبة بن عامر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عليكم بهذه الشجرة المباركة الزيتون، فتداووا به فإنه مصحة من الباسور". قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (ابن لهيعة) وحديثه حسن، وبقيه رجاله رجال الصحيح، ولكن ذكر هذا الحديث في ترجمة عثمان بن أبي صالح ونقل عن أبي حاتم: أنه كذاب. وانظر السلسلة الضعيفة ١/ ٢٢٨. (١) الحديث في مجمع الزوائد ج ١ ص ٢٢٤ في كتاب الطهارة باب: فضل الوضوء، عن أبي عشانة المغافرى أنه سمع عقبة بن عامر يقول: لا أقول اليوم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لم يقل، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "رجلان من أمتى يقوم أحدهما من الليل فيعالج نفسه إلى الطهور، وعليه عقد فيتوضأ فإذا وضأ يده انحلت عقدة، وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة، وإذا مسح رأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الرب عزَّ وجلَّ للذي وراء الحجاب: انظروا إلى عبدى هذا يعالج نفسه، ما سألنى عبدى فهو له" قال الهيثمي رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد فيه سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: من قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من جهنم وزاد "رجال من أمتى يقوم أحدهم من الليل، . فذكره"، وله سندان عندهما، رجال أحدهما ثقات. والحديث ذكره مرة أخرى في مجمع الزوائد ج ٢ ص ٢٦٤ في كتاب الصلاة باب: ما يفعل إذا قام من الليل، عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول رجلان من أمتى يقوم أحدهما من الليل فيعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فيتوضأ ... إلخ قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وقد سبق هذا الحديث في حرف الراء.