والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطب) ج ٥ ص ٩٤ باب: موضع الحجامة بلفظ: عن صهيب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: -- "عليكم بالحجامة في جوزه القمحدوة فإنه دواء من اثنين وسبعين داء وخمسة أدواء من الجنون، والجذام، والبرص، ووجع الأضراس"، قال الهيثمى: قلت: هكذا وجدته في الأصل المسموع، رواه الطبراني ورجاله ثقات. والحديث في الجامع الصغير برقم ٥٥٢٠ من رواية الطبراني في الكبير وابن السنى، وأبي نعيم: عن صهيب ورمز المصنف له بالضعف. قال المناوى: (عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة) بفتح القاف والميم ويمكون الحاء المهملة وضم الدال وفتح الواو بضبط المصنف: نقرة القفا، والحجامة فيها تنفع من جحظ العين ونتئها العارض، وثقل الحاجبين والجفن وغير ذلك "فإنها دواء من اثنين وسبعين وخمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس" المخاطب بالحديث أهل الحجاز ونحوهم. قال ابن العربي: والحجامة بالحجاز أنفع من الفصادة والفصد، في هذه البلاد أنفع من الحجامة، وهذا على الجملة وإلا فللفصد موضع وللحجم موضع قال: وبالجملة فالذين ترجموا عن الأطباء لم يجعلوا للحجامة قدرًا لكنهم رأوا ثناء المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عليها، وقد أظهر الله رسوله ودينه وكلامه ولو كره المشركون، وقال المناوى: رواه الطبراني في الكبير، وابن السنى، وأبو نعيم في الطب النبوى: عن صهيب ولم نجد في جميع المصادر إلا أربعة أدواء فقط من الخمسة التي ذكرها. (٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ١٧ ص ٢٨١ رقم ٧٧٤ في ترجمة أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزنى عن عقبة قال حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي =