للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥/ ١٤٦٥٩ - "سَاعَتانُ تُفْتحُ فِيهِمَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ؛ وقلما تُردُّ عَلَى دَاعٍ دَعْوَتُهُ: عِنْدَ حُضُور الصَّلَاة، وَعِنْدَ الصَّفِّ فِى سَبِيلِ اللهِ".

حب، والدولابى، طب، وابن عبد البر في التمهيد، خط في المتفق والمفترق، ض عن سهل بن سعد، مالك، ش عنه موقوفًا (١).

٣٦/ ١٤٦٦٠ - "سَاعَةٌ فِى سَبِيل اللهِ خيْرٌ مِنْ خمْسِين حَجَّةً".

الديلمى عن ابن عمر (٢).

٣٧/ ١٤٦٦١ - "سَاعَةٌ مِنْ عَالِمٍ يَتَّكِئُ عَلَى فِرَاشِهِ يَنْظُرُ في عِلْمِهِ خيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ الْعَابِد سَبْعِين عامًا".

الديلمى عن جابر (٣).


(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤٦٢٣ من رواية الطبرانى في الكبير فقط عن سهل بن سعد الساعدى ورمز له بالحسن.
قال المناوى: وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره لأعلى (أى في كتاب درجته أعلى) من الطبرانى وهو ذهول عجيب؛ فقد خرجه الإمام مالك، كما في الفردوس باللفظ المذكور عن سهل بن سعد الساعدى، ورواه أيضًا الديلمى وغيره.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في كتاب (المواقيت) باب: فضل الأذان والمؤذن وإجابته والدعاء بين الأذان والإقامة ص ٩٦ رقم ٢٩٨ بلفظ: أخبرنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن يخرجان أنبأنا مؤمل بن إهاب، حدثنا أيوب بن سويد، حدثنا مالك عن أبى حازم عن سهل بن سعد (ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء ... الحديث".
والحديث أخرجه الإمام مالك في الموطأ ج ١ ص ٧٠ باب: ما جاء في النداء للصلاة رقم (٧) قال: وحدثنى عن مالك عن أبى حازم بن دينار عن سهل بن سعد الساعدى أنه قال: "ساعتان يفتح لهما أبواب السماء، وقل داع ترد عليه دعوته: حضرة النداء للصلاة، والصف في سبيل الله".
قال ابن عبد البر: هذا الحديث موقوف عند جماعة رواة الموطأ، ومثله لا يقال بالرأى.
وروى من طرق متعددة عن أبى حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره.
(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤٦٢١ من رواية الديلمى في الفردوس عن ابن عمر بن الخطاب ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أبو يعلى ومن طريقه وعنه تلقاه الديلمى فاقتصار المصنف على عزوه للفرع دون الأصل غير جيد.
(٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤٦٢٢ من رواية الديلمى في الفردوس عن جابر ورمز له بالضعف. قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم ومن طريقه وعنه تلقاه الديلمى مصرحًا فلو عزاه المصنف للأصل لكان أولى، وقال والمراد: العلم الشرعى المصحوب بالعمل كما مر مرارًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>