قال المناوى في تفسير (السبحة) قال الزمخشرى: السبحة من التسبيح كالمتعة من التمتيع، والمكتوبة والنافلة وإن التقتا في أن كل واحدة مسبح بها إلا أن النافلة جاءت بهذا الاسم أخص، من قبيل أن التسبيحات في الفرائض نوافل، فكأنه قيل: النافلة سبحة على أنها شبيهة بالأذكار في كونها غير واجبة، وأما السبحات جمع سبحة كغرفة وغرفات فهى الأنوار التى إذا رآها الراءون من الملائكة سبحوا لما يروعهم من جلال الله وعظمته. (٢) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج ١٠ ص ٣٨٧ في ترجمة (عبد الله بن الحسين العطار) رقم ٥٥٦٥. والحديث في الصغير برقم ٤٦٢٥ من رواية البيهقى عن ابن عباس، والشيرازى في الألقاب، والطبرانى في الأوسط، وأبو نعيم في الطب، والقضاعى عن ابن عمر، ولم يرمز له بشئ. قال المناوى: خرجه البيهقى، عن بسطام بن حبيب ثنا القاسم بن عبد الرحمن عن أبى حازم عن ابن عباس مرفوعًا، والشيرازى في كتاب الألقاب، والطبرانى في الأوسط وأبو نعيم في كتاب الطب النبوى، والقضاعى في مسند الشهاب عن ابن عمر بن الخطاب، ثم قال الطبرانى، لم يروه عن ابن دينار إلا (محمد بن رواد) وقال البيهقى: رواه (محمد بن عبد الرحمن بن رواد) عن (عبد الله بن دينار) عن ابن عمر، أهـ قال في المهذب: (بن رواد) واه أهـ، وفى الميزان عن الأزدى: لا يكتب حديثه، ثم أورد له هذا الخبر وقد علمت أن (روادا) تفرد به فالحديث لأجله شديد الضعف. والحديث في السنن الكبرى للبيهقى (كتاب النكاح) باب: قول الله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} ج ٧ ص ١٠٢ بلفظ: عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سافروا تصحوا وتغنوا" أهـ. وانظر ترجمة (محمد بن عبد الرحمن بن رواد) في الميزان رقم ٧٨٤٨ فقد ذكر الحديث في ترجمته.