وانظر مجمع الزوائد جـ ٦ ص ٢٥١ من كتاب (الحدود) باب: رفع القلم عن ثلاثة. (٢) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ ٢ ص ٧٥ في كتاب (الصلاة) باب: رفع اليدين عند الركوع وعند رفع الرأس، بلفظ: وحدثنا أبو عبد اللَّه الحافظ إملاء، ثنا أبو محمد بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازى، ثنا وهب بن أَبى مرحوم، ثنا إسرائيل بن حاتم عن مقاتل بن حبان عن الأصبغ بن نباتة، عن على بن أَبى طالب -رضي اللَّه عنه- قال: لما نزلت هذه الآية على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢)} قال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- لجبريل: "ما هذه النحيرة التى أمرنى بها ربى؟ قال إنها ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت, وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السموات السبع، قال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- رفع الأيدى من الاستكانة التى قال تبارك وتعالى: {فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} آية رقم ٧٦ من سورة المؤمنون. (٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ١٧٧ في كتاب (الصيام) باب: في ليلة القدر عن كعب بن مالك قال: قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فخطب الناس على المنبر في رمضان فقال: "قمت على المنبر وأنا أعلم ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر في وتر" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير عن (حمدة بنت عبيد) عن أمها، وأمها لم أعرفها، وبقية رجاله ثقات اهـ.