و(جعفر بن جسر بن فرقد) ترجم له في الميزان رقم ١٤٩٣ وقال: هو جعفر بن جسر بن فرقد أبو سليمان القصاب، بصرى و (جعفر) ذكره ابن عدى وقال: له مناكير، وذكر منها الحديث "رفع اللَّه عن هذه الأمة ثلاثا: الخطأ، والنسيان، والأمر يكرهون عليه" قال الحسن: قول باللسان وأما اليد فلا. وذكره العقيلى فقال: في حفظه اضطراب شديد كان يذهب إلى القدر وحدث بمناكير اهـ ميزان. وذكره ابن حجر في اللسان جـ ٢ ص ١١ رقم ٤٥٢ وذكر الحديث في ترجمته. (٢) الحديث في المستدرك للحاكم جـ ١ ص ٨١ باب: ذكر سدرة المنتهى، من كتاب (الإيمان) عن أنس بروايتين: إحداهما مختصرة، والأخرى كاملة مع اختلاف في بعض الألفاظ. قال الحاكم عن الرواية الأولى: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة. وقال عن الثانية: قلت لشيخنا أَبى عبد اللَّه: لِمَ لَمْ يخرجا هذا الحديث؟ قال: لأن أنس بن مالك لم يسمعه من النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إنما سمعه من مالك بن صعصعة، قال الحاكم: ثم نظرت فإذا الأحرف التى سمعها من مالك بن صعصعة غير هذه، وليعلم طالب هذا العلم أن حديث المعراج قد سمع أنس بعضه من النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وبعضه من أَبى ذر الغفارى، وبعضه من مالك بن صعصعة غير هذه، وبعضه من أَبى هريرة اهـ.